أكد الدكتور جمال مصطفى مدير عام منطقة آثار قلعة صلاح الدين إن منطقة باب العزب التى تقع فى محيط القلعة ضمن مكوناتها تبلغ 14فدانًا، مشيرًا إلى أنها مساحة مهدرة ومهملة منذ سنوات ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منها، لافتًا أن تلك المنطقة هى الخلفية الرئيسية للقلعة والرابط الرئيسى مع السلطان حسن والرفاعى والقاهرة التاريخية,وهذا الربط بين هذه المناطق مع القلعة. وتابع فى تصريحات خاصة ل«روز اليوسف» ان الهدف الرئيسى الفترة القادمة من التنسيق مع منظمة اليونسكو أن يتم تطوير منطقة القلعة، بحيث يكون هناك ترابط بينها وبين مسجدى السلطان حسن والرفاعى وبانوراما القلعة وباب الوزير,كما أن ذلك التطوير سيربط بين القلعة التى كانت مصدر الحكم وبين العواصم الأربع الإسلامية ومنها القطائع وأشار إلى أن تطوير القلعة يرتبط بالتعامل مع التطوير الحضرى للمنطقة. واشار الى انه سيتم البدء فى دراسات مشروع لتطوير منطقة باب العزب عن طريق لجان لتحديد كيفية استغلال المنطقة بالشكل الأمثل دون أى مساس باثريتها وتاريخها، وهذا سيغير مسار القلعة تماما، خاصة أنها وللأسف كانت تعتبر ترانزيت ضمن الزيارات السياحية وجزءًا من زيارة تضم المتحف القبطى والقلعة والمتحف الإسلامى والوزارة تمر بأزمة مالية لذلك نسعى لإيجاد مصادر دخل إضافية وأضاف: باب العزب ستصبح منطقة ذات عائد مادى للقلعة، خاصة أنها تحتوى على بعض الآثار، كما أنلها قيمتها تاريخية حيث بها المكان الذى شهد مذبحة القلعة. بينما قام الفنان العالمى Yanni بزيارة المتحف المصرى بالتحرير أمس، وقد أعرب عن رغبته فى زيارة المتحف بمناسبة ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون التى حلت أمس، وكان الفنان قد حرص على زيارة منطقة آثار الأهرامات وأبو الهول وشارع المعز أثناء فترة إقامته بالقاهرة.. إلى ذلك بمناسبة العيد القومى للأقصر وذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون (4 نوفمبر 1922)،تعلن وزارة الآثار بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس فرنسا،عن بدء إجراء التصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء.