أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية أن مقاتلى الحركة سيطروا على مستشفى يضم 200 فراش فى مدينة قندوز بشمال أفغانستان. وكانت الشرطة الأفغانية قد أفادت بأن مقاتلى طالبان شنوا هجومًا جديدًا على عاصمة إقليم قندوز من ثلاثة اتجاهات، فى الوقت الذى قاتلت فيه القوات الحكومية لمنع دخول المتمردين المدينة. وهذا ثانى هجوم خلال العام الحالى تهدد فيه طالبان بالسيطرة على أراضى داخل مدينة قندوز، فى الوقت الذى تقاتل فيه قوات الشرطة والجيش التى دربها حلف «الناتو» دون مساعدة قوات أجنبية إلى حد كبير. وسيمثل اختراق عاصمة أحد الأقاليم تطورا مهما فى التمرد الذى تشهده أفغانستان منذ 14 عاما، رغم أن القوات الأفغانية طردت طالبان من معظم الأراضى التى كانت قد سيطرت عليها فى موسم القتال خلال الطقس الدافئ. فى السياق نفسه، شن مسلحون أعلنوا ولاءهم لتنظيم «داعش» هجوما واسعا على نحو عشرة حواجز للشرطة فى شرق أفغانستان كما علم من السلطات، فى مؤشر إلى الهدف التوسعى للتنظيم المتطرف فى هذه المنطقة الحدودية مع باكستان. وحسب المتحدث باسم وزار الداخلية، صديق صديقي، فإن الشرطة الأفغانية شنت هجوما مضادا مدعوما بضربات جوية، وأن الحصيلة هى ثلاثة قتلى فى صفوف الشرطة الأفغانية.