قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية إنه تألم كثيرًا لأحداث العنف الطائفي الذي راح ضحيته العديد من الأرواح، مؤكدًا أن سلام العالم أجمع يستلزم ضمان وحماية المشاركة الفاعلة لجميع اتباع الديانات. وأكد فضيلته في مقال له نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن المصريين يقفون جميعًا صفاً واحدًا في وجه هذه التصرفات الفوضوية، مشددًا علي أن مصر لا تعرف العنف الطائفي فهو غريب عنها. وأضاف في المقال الذي تعيد «روزاليوسف» نشره كاملاً أن الرؤية المصرية للإسلام تعكس مرونته وفكره، مشيراً إلي انعكاس هذه الروح في منهجية الأزهر الذي خدم المجتمع المصري ليس فقط من خلال علماء ومفكرين من الطراز الأول، بل أيضاً إتاحة فرص التعليم للرجل والمرأة. نص المقال ص5