أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عز الدين عبد الستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ محمد عبد الموجود، وكيل الوزارة لشئون المساجد، والشيخ جابر طايع وكيل الوزارة لشئون الوجه القبلي، وعاطف جلال وكيل الوزارة لشئون الوجه البحرى أنهم تلقوا عددًا كبيرًا من الاتصالات من جموع الأئمة والسادة وكلاء الوزارة بالمديريات، حيث يعرب الجميع عن شكرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على ما حققه من إنجازات، قد تم تتويجها بافتتاح قناة السويس الجديدة، وعلى اهتمامه بتجديد وتطوير الخطاب الديني، وبتحسين أحوال الأئمة والدعاة، مؤكدين أنهم يقفون صفًا واحدًا خلف قيادته الحكيمة فى مواجهة التطرف والإرهاب والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر سماحة الإسلام. كما توجه جموع الأئمة بخالص الشكر والتقدير للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء على دوره ودور الحكومة فى دعمهم، وذلك بموافقة مجلس الوزراء من حيث المبدأ فى جلسته الماضية على مشروع كادر الأئمة وإحالته إلى وزارتى المالية والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى لاستكمال الدراسة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف بما يحقق تحسين دخل الأئمة، ويعينهم على التفرغ لمهمتهم السامية فى نشر صحيح الإسلام ومواجهة الأفكار والجماعات الضالة والمنحرفة، مع قيامهم بدورهم فى نشر سماحة الإسلام، ومكارم الأخلاق والحث على العمل والإنتاج، والولاء للوطن، وواجب الدفاع عنه، وكل ما يقتضيه فقه المرحلة الراهنة. وأكد القطاع الدينى أن مشرع الكادر لا يقوم فقط على تحسين الجانب المادى للسادة الأئمة، مع أن ذلك أمر مهم لهم، وهم فى أمس الحاجة إليه، إنما يقوم على تحسين أوضاعهم المهنية والارتقاء بمستويات التدريب والأداء، وأن الوزارة قد أولت قضية تدريب الأئمة اهتمامًا كبيرًا تنفذه خلال الأسابيع المقبلة، كما أنها ستبدأ مع بداية سبتمبر عقد ورش العمل للوقوف على رؤية الأئمة فى قضية تجديد الخطاب الديني.