«شبوة» فى يد المقاومة

قال المبعوث الأممى لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إنه تمت صياغة اتفاق، يتوقع أن تقدم الجماعات اليمنية المتصارعة وجهات نظرها حول نص الاتفاق فى الأيام المقبلة.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن اتصالاً هاتفياً جرى بين مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان، والمبعوث الأممى، وأن المسئول الإيرانى جدد تأكيد بلاده بأن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف داخل اليمن.
وأضاف عبد اللهيان: إنه يجب على جميع الأطراف المتصارعة التركيز على إيجاد حل للصراع الحالى فى اليمن، وأن استخدام العنف لن يحل الأزمة.
من ناحية أخرى قالت وزيرة الإعلام اليمنية نادية السقاف إنَّ «مدينة عدن ستكون العاصمة لمدة خمس سنوات».
وأضافت، فى لقاء مع قناة «بلقيس» الفضائية، مساء الجمعة الماضية ، أنَّ التوجه السياسى للحكومة بأن تصبح عدن العاصمة اليمنية لمدة خمس سنوات، مع نقل البنك المركزى اليمنى إليها»، مشيرةً إلى أنَّ اليمن سينضم إلى مجلس التعاون الخليجى من أجل الأجيال المقبلة.
وأوضحت أنَّ الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى والحكومة كاملة ستكون فى عدن خلال عيد الأضحى المبارك.
وعن الأوضاع فى محافظة تعز، أشارت السقاف إلى أنَّ «مسألة تحرير تعز هو تكتيك عسكرى واستراتيجى وسوف يسمع الجميع أخبارًا سارة خلال أسبوع».
من ناحية أخرى أصبحت محافظة شبوة كاملة بيد المقاومة الشعبية.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن المقاومة الشعبية سيطرت على مدينة عتق مركز محافظة شبوة، بعد انسحاب ميليشيات المتمردين منها ومن المناطق المجاورة لها بصورة جماعية باتجاه محافظة البيضاء وسط اليمن فى خطوة لافتة بالتزامن مع اشتداد المواجهات فى المحافظات الوسطى.
وأكدت مصادر من المقاومة التى سارعت فى السيطرة على مدينة عتق عاصمة شبوة أن ميليشيات الحوثى قامت بنهب وتدمير المنشآت وبعض الآليات العسكرية فى قيادة المحور مخلفة عددا كبيرا من الألغام التى زرعتها فى مدينة عتق والمناطق المحيطة بها.. ويأتى هذا الانسحاب بالتزامن مع تصاعد المواجهات بين الميليشيات والمقاومة فى محافظات مأرب والبيضاء وإب وتعز حيث درات الليلة الماضية أعنف مواجهات بين ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح والمقاومة الشعبية فى مدينة تعز تمكنت خلالها المقاومة من السيطرة على عدد من المنشآت والمراكز الحكومية المهمة فى الأحياء الشرقية للمدينة.
وكان مصدر فى المنطقة الثالثة فى مأرب ،قد أعلن انشقاق عدد من ضباط وجنود اللواء 26 حرس جمهوري، التابع للمنطقة السابعة والمرابط فى البيضاء، والتحاقهم بالمنطقة العسكرية الثالثة فى مأرب.