يقدم الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال الأيام المقبلة تقريرًا للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء عن ملف الضبعة النووية وقالت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة إن يونس سيقدم تقريرًا موسعًا عن مستقبل المحطة النووية المصرية أو التكلفة اللازمة لإنشائها والفرق بين مفاعل فوكوشيما الياباني والمفاعل المصري والإجراءات التأمينية. وأضافت المصادر أن التقرير يتضمن البدائل في إنشاء محطات تقليدية أخري إذا ما تم تأجيل البدء في تنفيذ المحطة والخسائر المفترضة إذا ما تم تأجيل إنشاء المحطة. وأوضحت المصادر أن التقرير سيعرض مميزات المفاعل المصري من حيث قيام بعض الدول بتمويله وتوفير الوقود المستخدم أيضا وعوامل الأمان الذي يتمتع بها. وأشارت المصادر إلي أن التقرير سيتضمن أن الضبعة بها تجهيزات عديدة من خلال وحدة رصد زلازل ووحدة خزانات مياه ومحطة كهرباء صغيرة خاصة بالمفاعل. وأضافت المصادر أن هيئة المحطات النووية تنتظر وصول وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نهاية الشهر الجاري لاستعراض معدلات الأمان التي يتم الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة. ومن المنتظر أن يصدر رئيس الوزراء قرارًا بعد دراسة التقرير بتحديد مصير الضبعة إما بطرح المناقصة العالمية لمواصفات الضبعة أو بالتأجيل إلي وقت لاحق. وفي السياق ذاته نفي مصدر مسئول بمركز الأمان النووي ما صرح به د. محمد إبراهيم مدير المركز عن إلغاء الدورات التدريبية خارج مصر للعاملين بالمركز مؤكدًا استمرار الدورات للعاملين بالهيئات النووية.