تماديا في قمع المحتجين المطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أعلن المرصد السوري لحقق الإنسان ارتفاع محصلة القتلي المدنيين في صفوف متظاهري «جمعة الغضب» إلي 62 قتيلاً علي الأقل أغلبهم في محافظة درعا جنوب البلاد. وقال المرصد إنه جري التأكد من أسماء 33 قتيلا في درعا، و25 في مدينة الرستن القريبة من حمص، شمال دمشق. وأضاف إن قتيلين سقطا خلال التظاهرات في مدينة حمص نفسها وواحد في اللاذقية وآخر في معرة النعمان بالقرب من أدلب شمال سوريا. يأتي ذلك في وقت قدم فيه 50 عضوا استقلتهم من حزب البعث في مدينة الرستن المحاصرة بمحافظة حمص وسط البلاد احتجاجا علي قتل المتظاهرين. من جانبه، أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن الرئيس باراك أوباما فرض عقوبات اقتصادية علي العديد من المسئولين والكيانات الإدارية في النظام السوري، بينهم ماهر، الشقيق الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد. وتستهدف هذه العقوبات التي فرضها أوباما بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا»، ماهر الأسد المسئول في الجيش السوري إضافة إلي رئيس جهاز الاستخبارات علي مملوك وعاطف نجيب رئيس الاستخبارات السابق في محافظة درعا «جنوب»، مهد الحركة الاحتجاجية.