التحالف يشن أعنف غارات على صنعاء.. وجنيف تستضيف مؤتمرًا حول اليمن فى 28 مايو

شنّ طيران التحالف سلسلة من الغارات المركزة استهدفت مخازن الأسلحة وتجمعات لميليشيات الحوثى وصالح فى صنعاء وعمران، ما استهدفت معسكر الصيفى والمعهد التقنى ومطار صعدة.
وهزت الانفجارات العاصمة صنعاء فى أعنف قصف يشنه طيران التحالف على مخازن الأسلحة فى جبل نقم شرق العاصمة، بحسب شهود عيان.
ولم تكن مديرية زنجبار بمحافظة أبين، جنوب اليمن، بعيدة عن الغارات الجوية، حيث تلقت مواقع الميليشيات فيها أربع ضربات قوية استهدفت تحديدًا اللواء 15 التابع للمتمردين.
من جهتها حققت المقاومة الشعبية تقدمًا ملحوظًا إثر اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثى وقوات المخلوع صالح فى مدخل مدينة الضالع، جنوب اليمن.
وأفاد شهود عيان أن قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح سقطوا إثر كمين نصبته المقاومة الشعبية فى مدينة القاعدة فى إب، التى تخرج منها تعزيزات عسكرية حوثية باتجاه محافظة تعز، كما تحدثت مصادر عن مقتل 13 حوثيًا فى مواجهات مسلحة فى أحياء تعز.
وامتدت الاشتباكات إلى مدينة لودر بين المقاومة وقوات الحرس الجمهورى التى حاولت الانسحاب من مواقعها فى المدينة بعد الضربات التى تلقتها على يد المقاومة، فيما تحاصر المقاومة الشعبية فى الجوف آخر معاقل المتمردين فى المحافظة، بعد أن سيطرت على مواقع الأبتر والأجاشر وباتوا قريبين من محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين.
وفى محاولة للحفاظ على حياة المدنيين فى الحوطة، كبرى مدن محافظة لحج، من القصف العشوائى للمتمردين، آثر رجال المقاومة الشعبية الانسحاب من داخل المدينة التى باتت تحت سيطرة الحوثيين، وفق مصادر محلية.
وبعد ساعات من اختتام أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن فى الرياض، الذى تبنى إعلانًا أكد على ضرورة عودة الشرعية فى اليمن وتطبيق القرار الدولى الأخير، تواردت أنباء من نيويورك ومن مصادر مقربة من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة (بان كى مون) تفيد بأن جنيف ستستضيف مؤتمرًا بشأن الأزمة فى اليمن، بحضور عدد من الأطراف يوم الثامن والعشرين من الشهر الحالى لانطلاق أعمال المؤتمر الذى ستحضره شخصيات دولية وإقليمية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أعلن بعد لقائه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى عن مساعٍ لعقد مؤتمر للسلام فى جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة لجمع الأطراف اليمنية المتنازعة
من جانبه، قال خالد بحاح نائب الرئيس اليمنى امس الأول الثلاثاء إن الحكومة اليمنية لن توافق على إجراء محادثات سلام مع الحوثيين إلى أن ينفذوا قرار الأمم المتحدة الذى يطالبهم بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة التى استولوا عليها.
وقال بحاح على هامش المحادثات فى الرياض إنه يعتقد أن الحكومة ستجلس فى نهاية الأمر مع الحوثيين ولكنها لن تجلس معهم دون أن ينفذوا قرار مجلس الأمن الدولى 2216.
على جانب اخر ، أكد رئيس الوزراء اليمنى السابق حيدر العطاس، أن المخلوع على عبدالله صالح، انتهى، وإذا كان يحمل من الاحترام لشعبه الذى يتغنى به كل يوم، عليه أن يعلن استسلامه، وخروجه من المسرح، وإلا سيجد مصيره مثل مصير العراقى صدام حسين، والليبى معمر القذافى.