«المعارضة» تفتح النار على «أبوالسعود» بسبب «الأفارقة»

بدأت جبهة المعارضة بالنادى الإسماعيلى تعلو أصواتها وتطلق سهامها تجاه رئيس النادى محمد أبوالسعود وذلك عقب المؤتمر الصحفى الذى عقده يوم الخميس الماضى الذى أعلن فيه عن الصفقات الجديدة التى تم التعاقد معها فى فترة الانتقالات الأخيرة حيث أكدت المعارضة أنها صفقات فاشلة ولن تدر على الدراويش بأى شىء وأن الثلاثى الإفريقى الذى أعلن عنهم أبوالسعود ليست بالمستوى الفنى المطلوب والذى يليق باسم النادى الإسماعيلى وهم النيجيرى كينيث والغانى إيمانويل بناهيتى واللاعب أنوبا.
كما أثار تصريح أبوالسعود بأنه لن يترك منصبه كرئيس للنادى إلا بعد احرازه بطولة انتقادات واسعة مما جعل المعارضة تتساءل هل تستطيع الإدارة الحالية احراز أى بطولة بعد أن وصل الإسماعيلى إلى أقل المستويات الفنية بعد دخول السماسرة والوكلاء اللاعبين للنادى والتعاقد مع صفقات فاشلة.
فى حين دافع أبوالسعود عن لجنة التعاقدات ورفض أى هجوم عليها، وأنه سيتصدى لأى شخص يوجه أى انتقادات لها مؤكدًا أنها تعمل بشكل تطوعى من أجل خدمة النادى وفق خطة موضوعة تهدف إلى تحقيق إنجازات للإسماعيلى بل إنهم حريصون على أموال النادى خاصة وأن الثلاثة الأفارقة كلفوا خزانة الدراويش 250 ألف دولار فقط، وأن اللجنة ستعمل خلال الأيام المقبلة على وضع خريطة عمل للتجديد للثلاثى عمرو السولية وشوقى السعيد وأحمد العش بداية من النواحى المالية ومستحقاتهم المتأخرة وصولاً بإقناعهم على التجديد للدراويش.. موضحًا بأن الثلاثى لديه موافقة مبدئية للتجديد ولكن بعد حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة.. يذكر أن الإسماعيلى ينتظر وصول الدفعة الأولى من صفقة بيع المهاجم الغانى جون أنطوى للشباب السعودى والبالغة 1.1 مليون دولار والتى لم تصل إلى خزانة النادى حتى الآن.. على جانب آخر استأنف الفريق الأول لكرة القدم تدريباته أمس الأول رغم حالة الطقس السيئ وذلك بعد انتهاء الراحة السلبية التى حصل عليها اللاعبون لمدة يومين بعد البرنامج التدريبى الشاق الذى اعده الأسبوع الماضى وتخلله ثلاث وديات أمام الشرقية وكهرباء الإسماعيلية وأبوصوير.. يستعد طارق يحيى المدير الفني لإجراء عدد 5 مباريات ودية هذا الأسبوع أمام اتحاد الشرطة غداً على ملعبه بالعباسية وذلك بعد اعتذار نادى النصر ووادى دجلة استعدادًا لعودة استئناف مسابقة الدورى والذى ترددت أنباء باقتراب عودتها مطلع الشهر المقبل.