ضباط منتمون للإخوان على قوة وزارة الداخلية

مازالت جماعة الإخوان الإرهابية متوغلة داخل وزارة الداخلية، ففى خلال عام واحد، استطاعت الجماعة أن تدفع بأعداد كبيرة من طلابها إلى كلية الشرطة، إضافة إلى تمكين الضباط أصحاب الميول الإخوانية فى أماكن حساسة بالوزارة، إلى جانب وجود ضباط منتمين إلى الإخوان وأعلنوا بالفعل ولاءهم للجماعة.
وليس أدل على ذلك مما نشر عن القبض على شقيق مدير كلية الشرطة اللواء جمال توفيق متورطا فى حرق واقتحام مركز ومحكمة ملوى والقيام بعمليات إرهابية خطيرة ويدعى «أحمد توفيق». وأكدت المصادر أن شقيق مدير كلية الشرطة متورط فى العديد من العمليات الإرهابية بالمنيا.وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الداخلية أن الضابط «ش» وهو صهر القيادى الإخوانى محمد طوسون كان يعمل داخل إدارة مهمة بالوزارة وتم نقله إلى إدارة أخرى فى الحركة الماضية.
وأثير العديد من الشكاوى من الضباط فى وزارة الداخلية من قيام قائد حراسات مجلسى الشعب والشورى بالتشاجر اليومى مع ضباط الحراسة بسبب فكره وتوجهاته الإخوانية والتى أعلنها صراحة أنه ضابط إخوانى ويفتخر بذلك وهو يدافع عن قيادات الجماعة الإرهابية ويعلن ولاءه لهم، هذا العقيد يدعى «ع» وهو قائد الحراسات فى الفترة الليلية، وقال بعض الضباط إنهم تركوا الحراسة بعد أن تشاجر معهم ولم يستطيعوا تحمل فكره ودفاعه عن الجماعة الإرهابية.
وهناك وقائع تؤكد تورط ضباط الشرطة فى عمليات إرهابية منهم ضابط مرور القاهرة الذى أعطى خط سير الضابط بالأمن الوطنى محمد مبروك، الذى تم اغتياله.