أكد السفير الصينى بالقاهرة «سونغ أى قوة» السعى للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجى مع مصر جاء ذلك فى كلمته التى القاها فى الاحتفال بالعيد الوطنى لبلاده، مشيرًا إلى أن الصين تحرص على العلاقات الصينية المصرية وتطورها من منظور استراتيجى طويل المدى وتدعيمها بكل ثبات جهود الجانب المصرى الرامية الى الحفاظ على الاستقرار وتنمية الاقتصاد ورفع مستوى معيشة الشعب. وقال أنه لن ينسى أن مصر هى أول دولة عربية وافريقية اقامت علاقات الدبلوماسية مع الصين الجديدة ومنذ تبادل التمثيل الدبلوماسى بين الصين ومصر قبل ثمانية وخمسين عاما ظل البلدين يتبادلان الدعم والثقة وظل التعاون الودى بينهما فى كافة المجالات يتطور بشكل مستقر لايتزعزع مشيرا أن وزير خارجية الصين وانغ يى أكد خلال زيارته الرسمية لمصر قبل أكثر من شهر على دعم الحكومة الصينية بكل ثبات للحكومة المصرية والشعب المصرى وثقتها فى التنمية المصرية ودعمها لمسيرة الاصلاح السياسى والاقتصادى فى مصر. وأضاف السفير أن مصر والصين تنتمى إلى الدول النامية وتمران بمرحلة هامة للتنمية ومن هذا فإن جهود البلدين لتعزيز التعاون العلمى بينهما لا يحقق السعادة لشعبى البلدين فحسب وانما ايضا يساعد فى قضية السلام والتنمية فى العالم بأسره. وقال أن الفكرة الاستراتيجية التي طرحتها الحكومة الصينية مؤخرا لاحياء طريق الحرير ومفهوم التنمية الذى تتبناه مصر والذى يتمثل فى شق قناة السويس الثانية وتطوير محور قناة السويس يتلاحمان ويكما كل منهما الآخر وتتوفر لكلا الجانبين امكانيات كبيرة للتعاون كما أنه أمامها افاق واسعة للتطور فى مجالات تشمل الاقتصاد والتجارة والطاقة والاتصالات والتصنيع وسيصبح التعاون بين البلدين أكثر أزدهارا وحيويا.
