طالب الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى من مجلس الوزراء دعم مشروع مدينة مطار القاهرة للمنافسة كمطار محورى عالمى. وأكد الوزير أهمية ربط منظومة النقل وشبكة مترو الأنفاق مع مدينة المطار وتكامل الدراسات المرورية للمنطقة وعمليات الشحن الجوى والدعم اللوجيستى وإجراءات ودراسات التسويق للمشروعات وفقًا للمخطط التنفيذى للمنطقة. ويبلغ إجمالى مساحة المنطقة الاستثمارية لمطار القاهرة 10 ملايين متر مربع وصدر قرار بإنشائها من رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف عام 2009 وفقًا لخطة الفريق أحمد شفيق وزير الطيران آنذاك لتطوير المطار وتقع على حدود المطار بين الطريق الدائرى وطريق القاهرةالسويس وشارع جوزيف تيتو. وتوقف مشروع المنطقة الاستثمارية فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى عقب رفض وزير الإسكان الأسبق د. طارق وفيق للمشروع. من جانبه وافق مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب على تنفيذ مشروع إنشاء مدينة مطار القاهرة، عقب قيام الدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بعرض جميع التفاصيل الخاصة بالمشروع ليشكل المشروع الجديد بذلك منطقة استثمارية تقام داخل حدود مطار القاهرة الدولى وتشمل عدد من الأنشطة السياحية والتجارية والترفيهية والخدمية، وذلك على مساحة تبلغ 10 ملايين م2 تقريبًا، وباستثمارت مبدئية تتراوح مابين 10 و12 مليار دولار، كما يساهم هذا المشروع فى توفير ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل مباشرة و 90 ألف فرصة عمل غير مباشرة. وأكد الدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية أنه من المقرر أن تنقسم المنطقة الاستثمارية إلى قسمين هما منطقة «إيرو سيتى» بمساحة 2.8 مليون م2 يتم تنفيذها على خمس مراحل تبلغ مساحة المرحلة الأولى منها 700 ألف م2 بتكلفة استثمارية 3 مليارات جنيه. وتتكون من مول تجاري، مركز للمؤتمرات، مطاعم وكافيتريات، منتجع، فندقين، ملاهى مائية وبحيرات صناعية ونافورات، مسرح مكشوف، ساحات انتظار سيارات. وأوضح أن القسم الثانى من المنطقة الاستثمارية يتمثل فى مدينة مطار القاهرة «إيربورت سيتى» بمساحة 7.2 مليون م2 وتنقسم إلى خمس مناطق وهى مبنى خدمة طائرات البضائع المتخصصة ومنطقة التجارة الحرة الجوية ومنطقة بعد الإيروسيتى وقلب مدينة المطار وجوزيف تيتو. أضاف عصمت أن هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجى للأراضى المحيطة بالمطار فى إنشاء منطقة حرة جوية تجذب المستثمرين وتحقيق زيادة فى الميزان التجارى مؤكدا أن المشروع خضع للعديد من الدراسات البيئية لبحث تأثير الصوت و تلوث الهواء واستخدامات الطاقة المتجددة، كما خضع المشروع لدراسات لتكاليف استغلال الأراضى والبنية التحتية والإنشاء إلى جانب دراسات حول فرص الاستثمار فى هذا المشروع والمؤشرات الاقتصادية والتسويقية للأنشطة.