اكد الفنان هانى شاكر انه يستبشر خيرا فى الفريق عبد الفتاح السيسى خاصة انه وعد وفد الفنانين بانه سيقوم بتغيير الفن إلى رسائل هادفة لتعود مصر هوليوود الشرق كما كانت وتعلم البلدان الاخرى كيفية كتابة القصة والشعر والاغنية واللحن والتمثيل وغيرها من الفنون التى اصابها بعض الضعف مؤخرا. وقال ان الفترة المقبلة من حياة المصريين ستشهد تقدما كبيرا فى مختلف المجالات. وأضاف قائلا انه انتهى من تسجيل اغنيته «أدها وأدود» والتى يهديها للشعب المصرى ولمصر بشكل عام وليست مرتبطة بالانتخابات او بمرشح معين كما تردد. مؤكدا استياءه ممن اتهموه بانه قدمها ردا على اغنية «بشرة خير» خاصة انه يقوم بالعمل عليها منذ فترة طويلة وجاء تسجيلها صدفة بعد الاغنية السابق ذكرها بأيام ولكن هذا ليس معناه انه اختارها وقام بتلحينها وتسجيلها فى هذه الفترة القصيرة. مضيفا ان قناة المحور تعمل على مونتاج الكليب حاليا لعرضه خلال ايام. حيث قال شاكر : «منذ فترة طويلة اعد لتقديم اغنية تليق بالفترة التاريخية التى تمر بها مصر، حيث البلد حاليا يمر بانتخابات مصيرية يجب على الكل المشاركة بها». من جانب آخر اثيرت حالة من الجدل الشديد حول تصريحات شاكر التى انتقد فيها اغنية «بشرة خير» للفنان حسين الجسمى حيث اتهمه البعض بالغيرة من النجاح الذى حققته الاغنية فى فترة زمنية قليلة من نسب مشاهدة عالية. وقام البعض الآخر بنشر تصريحات على لسانه تفيد بمطالبته وقف عرض الاغنية ومقاضاة مخرجها. بالاضافة إلى مهاجمة الاعلاميين والفنانين له بسبب شنه ما اسموه بالحرب على الاغنية الوطنية التى اهداها الينا الجسمى للحث على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية. وقد عبر شاكر عن استيائه من عدم محاولة اجهزة الاعلام والصحافة من الاتصال به لمعرفة وضع اعتراضه عل الاغنية والتى يكن لصناعها كل الاحترام، حيث قال:» فوجئت بشن حملة هجوم على غير مبررة ونسب تصريحات لى تتسبب فى مشاكل بينى وبين صناع الاغنية والتى اعتبرها من افضل الاغانى التى قدمت مؤخرا خاصة ان روحها ولحنها مناسب لهذه الفترة كما ان الاداء المبهج للفنان الاماراتى حسين الجسمى ابهرني، ولكنى وجهت انتقاد لكيفية تصوير الاغنية، فلا يجب ان نستسلم لفكرة تصوير الشعب المصرى على انه راقص بالدرجة الاولى خاصة الرجال ولا يجب علينا نحن كاعلام ودولة وفنانين الاستسلام لهذه الظاهرة والتى يجب ان نعدلها لتقويم الفن وعودته لروحه السابقة». واضاف شاكر قائلا: «الاغنية كلماتها تعبر عن التحفيز لانتخابات دولة عظيمة مثل مصر، ولكن للاسف رأيى هذا اغضب ناس كثيرة وجعلهم يتطاولون على ويتهموننى بالغيرة من الجسمى وهذا ما ادهشنى بشدة. وقد قمت بالاتصال بالفنان حسين الجسمى لتوضيح وجهة نظرى بانى غير معترض على اغنيته فى حد ذاتها، وهو تقبل الامر واستشهدت فى رأى بالاغنية التى قدمتها لدولة الامارات منذ سنوات والتى تم تصويرها باجمل المناظر فى الدولة واجمل مظاهر الشعب هناك. وقد تفهم الجسمى كلامى وقال لى ان لدى حق الاعتراض على الفيديو كليب الذى اراه مسيئا ووعدنى بمحاولة التدخل والتصرف بأمر الاغنية. فا الذى يهاجمنى من اجل رأى، صانع الاغنية نفسه تفهم وجهة نظرى ولا يوجد بينى وبينه أى خلافات وأكن له كل الاحترام». وعن مطالبته الدولة بمحاكمة مُخرج الاغنية هشام فتحى قال شاكر: «انا ليس لى علاقة بالمخرج ولا اعرف اسمه حتى ومن المؤكد اننى لن اطالب بمحاكمته لتجاهله بعض المشاهد المهمة فى تاريخ مصر مثل حشود المصريين فى 30 يونيو وكل ما طلبته هو تعديل التصوير.فكان يجب ان يضع فى ذهنه ان الاغنية ناجحة برتمها وأدائها وكلماتها وكانت ستحقق نسب مشاهدة عالية جدا حتى لو لم يكن لها فيديو كليب».