قررت العديد من مساجد مصر فى تراويح شهر رمضان لاسيما الكبرى منها ترشيد الكهرباء وعدم تعليق مزيد من الزينات الكهربائية التى يتم بها تزيين المساجد الكبرى كل عام . ففى مسجد الظاهر بيبرس تم الاكتفاء بتعليق عدد من المصابيح القليلة على ابواب المسجد كما تم الاكتفاء فى مسجد الحسين بالضوء على مأذنته وظلت أضواء الساحة الخارجية كما هى حيث تتجمع العائلات.
وفى جامع عمرو بن العاص قرر مجلس ادارة المسجد ترشيد استهلاك الكهرباء ، وتم فقط اضاءة المآذن والصحن ، وقال عبد الله المصرى المتحث باسم مجلس الادارة أن القرار جاء اسهاما من المسجد لترشيد الكهرباء .
فيما جددت وزارة الأوقاف دعوتها للدعاة لنشر ثقافة ترشيد الطاقة عن طريق الدعاة والأئمة بالمساجد والتأكيد على استخدام واجهزة التكييف الموفرة للطاقة واتباع أساليب ترشيد الطاقة التى لا تحتاج لأى استثمارات جديدة، باعتبار أن الترشيد واجباً دينياً ووطنياً.
فيما تم العمل وفقا لقرار وزارة الأوقاف على تخفيض الإضاءة بالمساجد وفصل أجهزة التكييف الزائدة عن الحاجة مع ضبط درجة حرارة المكيفات إلى 25 درجة مئوية.