طالب ائتلاف ثورة 25 يناير الذي يضم ممثلين عن 27 حزباً وحركة سياسية في مؤتمر صحفي له أمس بنقابة الصحفيين ضرورة تشكيل مجلس حكم انتقالي يشمل ممثلين من الجيش وإلغاء قانون الطوارئ وإعادة هيكلة جهاز أمن الدولة ومحاكمة قياداته السابقين وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا طوارئ وإقالة حكومة أحمد شفيق وسن تشريعات تحقق مطالب العمال وحد أدني للأجر 1200 جنيه. وفي الوقت الذي أعلن فيه الشباب أنهم يمثلون شباب أحزاب التجمع والناصري، والوفد وحركات 6 أبريل و25 يناير وحزب التحرير فإن عدد الحضور لم يتجاوز 40 شاباً. يأتي ذلك في الوقت الذي شكل فيه عدد من النشطاء وقيادات يجماعة الإخوان المسلمين مجلس أمناء ائتلاف قيادة الثورة يهدف للحفاظ علي مكتسباتها ومتابعة مراحل العمل المقبلة إلا أن خلافات حادة نشبت بين الشباب والمنصة حيث اتهم أحد الشباب جماعة الإخوان بمحاولة سرقة الثورة معتبراً أن المنصة لا تمثل الشباب الذي اعتصم في ميدان التحرير وضحي بدمائه وفور خروجه لمداخلة مع إحدي الفضائيات هاجمه عدد من الشباب متهمينه بالعمل لحساب جبهة أمنية الأمر الذي دفعه لرفع التيشيرت لإظهار إصابات ما بجسده أصيب بها خلال المظاهرات مظهراً جواز سفر يثبت هويته فيما انحاز له عدد من الشباب مؤكدين أنه كان من أبرز الشباب المرابط في التحرير رافضين دعاوي التخوين مما تسبب في اشتباكات مما دفع الدكتور صفوت حجازي للتدخل واصطحبه خارج نقابة الصحفيين معتذراً له. وانتهي الاجتماع مساء أمس الأول إلي تشكيل لجنة تضم 70 شخصية في مقدمتها محمد البلتاجي وجمال زهران عضوا مجلس الشعب السابقان وجورج إسحاق عضو حركة كفاية وسكينة فؤاد الكاتبة الصحفية وذلك بعد أن اعترضت الكاتبة الصحفية نور الهدي زكي علي التشكيل معتبرة أنه لا يمثل الثورة مما دفع المنظمين إلي توسعة التشكيل إلي 70 شخصية يتم إجراء انتخابات بها لتقليص المجلس إلي 20 شخصية. وفي سياق منفصل دعا د.محمد البرادعي الرئيس السابق لهيئة الطاقة النووية في بيان لوكالات الأنباء العالمية إلي تشكيل مجلس رئاسي مؤقت تشارك فيه شخصيات مدنية تتوافق عليها فئات الشعب ليتولي مهام رئيس الجمهورية خلال مرحلة انتقالية.