الهجرة الجماعية تهدد مشوار الأهلى الأفريقى

حالة من القلق بدأت تسيطر على محمد يوسف المدير الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى على مستقبل الفريق فى الفترة القادمة وتحديدا خلال منافسات دورى المجموعات ببطولة دورى الأبطال الافريقى والتى قد يخوضها الأهلى بدون العديد من نجومه وتحديدا الثلاثى محمد بركات وعماد متعب وحسام غالى فالأول أعلن أنه سيعتزل الكرة نهاية الموسم الحالى وأنه على الاقل لن يواصل مشواره مع القلعة الحمراء ردا من جانبه على تجاهل الإدارة الحمراء له وعدم إبداء أى مرونة من جانبها للإبقاء عليه والتجديد له بالشكل الذى يتناسب مع عطائه طوال السنوات الماضية مع النادى الأهلى فى ظل رفض حسن حمدى رئيس النادى السماح للاعب بالعمل الإعلامى حتى لو فى فترات الاجازة السابقة التى كان من الممكن خلالها أن يحقق اللاعب رغبته بالعمل فى المجال الإعلامى دون تأثير الامر على تركيز اللاعب مع فريقه.
وفى نفس الإطار يحاول محمد يوسف التدخل لإثناء اللاعب عن قراره بالاعتزال وطلب المدير الفنى من لجنة الكرة تقدير اللاعب ومحاولة التجديد له لحاجة الفريق لجهوده.
أما بالنسبة لعماد متعب فيرغب فى تأمين مستقبله ماديا فى أى من الدوريات العربية أو فى تركيا خاصة أن لديه موسماً وحيداً فى عقده مع الأهلى هو الموسم القادم ويعلم أنه لن يجدد تعاقده بنفس المقابل المادى السابق بالإضافة لصعوبة حصوله على مستحقاته المتأخرة فى ظل المعاناة المالية التى يعيشها النادى الأهلى ومن ثم حسم اللاعب أمرة بالرحيل حال وجود العرض المناسب له.
وعلى صعيد متصل لا يزال حسام غالى يراوغ مدير الكرة سيد عبد الحفيظ فى التجديد فى الوقت الذى أبدى فيه غالى رغبته لوكيله بالرحيل عن القلعة الحمراء وخوض تجربة الاحتراف مجددا فى أى من الدوريات سواء العريبة أو الأوروبية.
هذا فى الوقت الذى سلك فيه المدربان المساعدان أحمد ايوب وطارق سليمان نفس مسلك غالى ويقومان بالتهرب من توقيع العقود الجديدة التى يحاول الأهلى تقييد المدربين بها من خلال وضع شروط جزائية مجحفة تمنعهم من الرحيل عن القلعة الحمراء بشكل مفاجئ فى ظل رغبة الثنائى فى اللحاق بحسام البدرى فى اهلى طرابلس الليبى بعد نهاية الموسم الحالى والذى سيشهد عودة الايفوارى أوسو كونان للفريق بعدما رحب يوسف بعودة اللاعب للفريق واعطائه فرصة اخيرة للبقاء فى صفوف القلعة الحمراء على امل ان يكون قد تطور مستواه خلال فترة الإعارة الاخيرة التى قضاها ضمن صفوف نادى هجر السعودى.