شهدت محطة مترو التحرير أمس هجوما بالأسلحة البيضاء من جانب مجهولين مارسوا البلطجة علي المواطنين الذين استقلوا عربات المترو حيث قام المجهولون الملثمون بالوقوف أمام العربات لمنع المترو من السير، في الوقت الذي قام آخرون بتهشيم ماكينات التذاكر واللوحات الزجاجية بالإضافة إلي تكسير نوافذ العربات مما أصاب الركاب بالذعر ليفروا هاربين في حين خلت المحطة من أي تواجد أمني يكون قادراً علي مواجهة عمليات البلطجة مما أسفر عن توقف حركة المترو في منطقة القاهرة الكبري لأكثر من ساعتين خاصة أن محطة «السادات» الموجودة في ميدان التحرير هي إحدي المحطتين الاساسيتين لمرفق المترو. بعض من اقتحموا المحطة وقاموا بهذه الأعمال أعلنوا للركاب أن السبب في ذلك هو عدم القصاص للشهداء واستمرار نظام الرئيس محمد مرسي في قتل الثوار واستهداف النشطاء السياسيين. المهندس عبدالله فوزي رئيس الشركة المصرية لإدارة مترو الانفاق قال إن حركة القطارات عادت بعد اقتحام ملثمين لمحطة السادات ووقوفهم علي شريط المترو، وأنه تم تدوير القطارات القادمة من المرج لتنتهي الرحلة في محطة «الشهداء» بميدان رمسيس وتم تدوير حركة القطارات القادمة من حلوان حتي محطة السيدة زينب حفاظاً علي حياة الركاب. وفي اطار البلطجة الممارسة باسم الثورة قام مجهولون بقطع الطريق أعلي كوبري 6 اكتوبر رافعين نفس المطالب التي أعلنها ملثمي المترو.