كل الطرق اللى رصدناها فى الموضوع ده بتتم فى الخفاء جوى الانبوكس الخاص بموقع «فيس بوك»، اللى بيلجأ ليها الشباب لمعاكسة البنات على امن انه يفوز بواحدة منهم وفى خياله انهم ممكن يقعوا بطرقه اللى البنات شيفاها ساذج ومستفز ومهين. «اتكلم» سلطة الضوء على البنات من معاكسات ومضايقات على موقع التواصل المعروف، وطلعت بحكاوى من انبوكس البنات محدش سعرفها غير اللى بيعاكس واللى اتعكست، أو بتعبير كشفنا حالة ال«تحرش الافتراضى» اللى بيلجأ ليها الشباب لاصطياد بنات أو أكثر، وده حسب التساهيل بقى هو ده لسان حال السطور الجاية.
أديها «بوكى» تديك طراوة.
إيمان صبحى، 26 سنة، اتعرضت لواحدة من الوان المعاكسات على موقع «فيس بوك» فقالت: «اولاد وشباب كتير بيحولوا يتبعوا طريقة «جر الكلام» مع البنت، بمحاولة الكلام معاها عن طريق الانبوكس بدون سابق معرفة بافتعاله أى حوار».
وتحكى ايمان عن رسالة جتلها من شاب بتقول: «انتى ايه رايك فى نتيجة انتخابات؟».
كمان حكت إيمان عن بعض الاساليب الاخرى الملتوية وقالت: «فى ناس كده تبتديها بال«Poke» وتشوف يا ترى هيرجعلهم البوك ام لا، على سبيل جس النبض، وناس تانية بتبقى غلسه يعنى تحت كل «post» كلمه, وممكن كلمه ولايك وكلام مالهوش لازمة وتعليقات سخيفة وممكن يعملى تاج لحاجة انا ماليش علاقة بيها بس بيعمل ده على سبيل لفت النظر، وناس تانية أول ما تلمحنى «اون لاين»، يجرى يبعتلى مسج «والله الفيس نور»، و«... وانا اقول مال البروفايل نور كده ليه!» وممكن يدخل يسألنى سؤال أهبل، أو يطلب منى العب معاه «المزرعة السعيدة» مثلا.
المعاكسة بالتدين «فى شباب بيشوفوا أن انتقاد البنت طريقة مناسبة علشان يخليها تعرفه وتقرب منه» دا اللى قالته ندا ماهر 22 سنة الطالبة بكلية تجارة القاهرة، واضافت: «كتير بلاقى رسايل بتكلمنى عن العيب والحرام والحلال، لمجرد انى حاطه صور ليا وانا لبسه لبس بيعبر عنى، «بادى كات» مثلا، وكتير بيتحول النقد لهجوم لما اعبر له عن تمسكى بطريقتى فى الحياة واكتر حاجة بيتسلحوا بيها فى الهجوم.. الدين!!. طبعا الشاب اللى بيستخدم الاسلوب ده بيستذكى وهو غبى، لانه بيبقى فى مخيلته ان البنت هتتصور انه واد عاقل ناضج ويفهم الحياة جدا، واكتر خبرة منها, فيظهر فى هنيها الواد الجامد حكيم زمانه، علشان ينول، هو بيتخيل كده لكنه ميعرفش ان الطريقة دى لسان حالها بيقول للبنت «انتى بت تافهة»، وانه بيدى الحق انه يبقى واصى على تصرفتها رغم انه ميعرفهاش أساسا!».
«هالو.. بحبك»
أكدت امنية خالد، 28 سنة ان اكثر انواع رسائل المعاكسة التى بتخليها فى حالة عصبية جدا، تكون مباشرة فى اسلوبها، واللى بيطلب فيها الشاب، اللى متعرفهوش، ف رسالة على «فيس بوك» انه عايز يتعرف عليها ولكن بطريقة وصفتها امنية «بقمة السخافة والبرود وبتعبر عن استخفاف الولد بعقلية البنت، وانه شايفها صيد سهل».
وكشفت امنية عن الجملة الواحدة الواحدة اللى بتجيها من شباب كتير متعرفهمش هى: «هاااى ممكن نتعرف؟».
امنية قالت: «بجد بيركبنى العصبى من الجملة دى، طب مرة جاتلى رسالة من واحد مشعندى اصلا على الفيس بتقول (هالو.. بحبك). وطبعا كل من اللى بيبعتلى الرسايل دى بيكون ردى عليه «بلوك» كده وش!».
مش دى بس كل طرق المعاكسة المباشرة، نهى محمد، 18 سنة سلطة الضوء على طريقة تانية، بيستخدمها الشباب للمعاكسة بشكل اكتر جرءة، تقول نهى: «الانبوكس عندى مبيفضاش من الرسايل من النوعية دى، كل يوم من 2 ل3 رسائل فيها معاكسة صريحة, بتوصل فى بعض الاحيان لعبارات والفاظ خارجة، والرسايل دى بتجينى اشخاص مختلفة بتقول (انتى موزة)، (انتى جامدة قوى)، (انا معجب بيكى جدا)، إلى جانب رسايل تانية بيبقى فيها رقم تليفون محمول ويطلب منى الشاب ان اكلمه لزيادة التعارف، رغم انى معرفوش ومش من ضمن قايمة اصدقائى على الفيس اصلا!!».
عريس ياماااى
واتكلمت ندا عبدالمجيد، 20 سنة، الطالبة بكلية الاداب جامعة عين شمس، عن طريقة غريبة للمعاكسة على فيس بوك، حصلت لوحده صحبتها اللى قالتلها ان جالها طلب اضافة من شخص متعرفوش ولما وفقت على الطلب اتفجأت برسالة منه بيطلب فيها الزواج منها وقالها (انا شوفت صورك ومعجب بيكى).
ندا قالت: «انا صادفت كتير رسايل شبيهة بدى, ودا امر ارفضه لان اللى بيبعتها بيسقط من نظرى وبقفل من ناحيته، لكن للاسف فى بنات مبتلقيش مشكلة فى التعامل مع النوعية دى من الشباب!».
ندا وصفت تصرفات الشباب دى بانها «نابعة من فراغ ف التفكير»، اضافة انه بيعرف بنت لمجرد انها بنت، او زيادة فريندس».