قررت مديرية التعليم بالقاهرة توسيع نطاق الخطة البديلة لنقل مدارس وسط البلد من مواقعها لمواقع بديلة آمنة بحسب تواتر الأحداث وتصاعدها بما يضمن سلامة الطلاب. وقالت مدير مديرية التعليم بالقاهرة شاهيناز دسوقي إن المديرية أعدت خطتها لنقل الطلاب بدءًا من الأحد المقبل لمدارس أخري، علي الرغم من نقل طلاب بعض المدارس لمدارس أخري بعيدة عن مواقع الأحداث بعد أن احترق بعضها. وأشارت إلي أن الأمر يتوقف علي ما يمكن أن تؤدي إليه الأحداث غداً بحسب الأحداث المتوقعة، مع نزول الإخوان في مليونية قاموا بالدعوة إليها. من جانبها تواصل إدارة غرب القاهرة التعليمية متابعتها للمدارس المحترقة وكذلك المدارس التي تم نقل الطلاب إليها للابتعاد عن موقع الأحداث وكذلك وتتوقع ارتفاع تكاليف ترميم مدارس محترقة إلي 3 ملايين جنيه، في الوقت الذي أدت فيه أحداث العنف في ميدان سيمون بوليفار إلي احتراق مدرسة علي عبد اللطيف الاعدادية نتيجة إلقاء قنابل مولوتوف عليها، فيما رابطت سيارات الإطفاء التابعة للحماية المدنية بالقاهرة هناك لاستمرار الإطفاء حتي الظهيرة. من جانب آخر أكد اللواء حسام أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم أن مدرسة علي عبد اللطيف الكائنة في شارع سيمون بوليفار التي تعرضت للحرق أنه لا يوجد بها الطلاب بسبب وجود ترميمات كامله بها الآن. وأشار إلي أنها تعرضت يوم الثلاثاء الماضي إلي سرقة الوصلات الحديدية والأدوات التي تستخدم في عملية الترميم بالإضافة إلي محتويات غرفة الحارس وقد تم تحرير محضر رسمي بالواقعة مضيفا إلي إن المدرسة تعرضت مساء امس الاول الي حريق هائل بعد وقوع قنابل المولوتوف بها مما أدي إلي سقوط المدرسة وتكسير جميع النوافذ الزجاجية. وفي ذات السياق أكد السيد سويلم وكيل وزارة التعليم بالقاهرة أن مدرسة قصر الدوبارة لم تتعرض للحريق مؤكدًا أن نسبة حضور الطلاب في نطاق المدارس العشر الموجودة بالتحرير منخفض جدًا علي عكس المعلمين الذي تصل نسبة حضورهم الي 99 % . وقال سويلم ان امتحانات الميدترم انتهت بجميع الادارات التعليمية و جار التحضير حاليا لامتحانات نصف العام الدراسي يوم 30 ديسمبر المقبل.