في أول تقليد للجيش المصري..الاحتفاء بدفعة سعد الشاذلي«109»

في تقليد جديد للجيش المصري تم الاحتفاء بانضمام الدفعة 109 من طلبة الكليات العسكرية الذين تم قبولهم للانضمام إلي صفوف القوات المسلحة حاملين لاسم الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تم إطلاقه علي هذه الدفعة الجديدة.
وقال اللواء مراد عصمت مدير الكلية الحربية إن هذه الدفع يمنحها القائد العام الفريق أول عبدالفتاح السيسي اهتمامًا بالغًا حيث حضر معهم من قبل لقاء أثناء إجراءات الاختبارات النهائية أثناء فترة التنسيق، وأضاف مراد أن أحد المتقدمين للمعهد الفني وأثناء عبوره الطريق لتقديم أوراقه بعد قبوله أصيب في حادث وقامت القوات المسلحة بعلاجه في مستشفي الجلاء وأمر القائد العام بتحمل تكاليف العلاج التي تزيد علي 50 ألف جنيه وإجراء ثلاث عمليات.
وأوضح «مراد» بأنه تقدم 72 ألفا من خيرة شباب مصر للالتحاق بالكليات العسكرية وتنافسوا للحظو بالقبول حيث نجح منهم 2400 بمعدل 3٪ وأنه للمرة الأولي تذكر القوات المسلحة الأعداد لأنه لا يمس الأمن القومي المصري.
ووجه مدير الكلية الحربية حديثه إلي الطلبة الجدد قائلاً: أود أن أعلن بأنه كل ما نعرفه عنكم هو المظهر والأمنيات والرغبة في الالتحاق ومجموعة من البيانات وانتهت الفترة العصيبة لانتظار النتائج وبداية من اليوم تنافسوا مع أنفسكم وزملائكم وبرهنوا علي أنكم رجال سوف تتغير حياتكم في كل شيء طريقة الغذاء والحياة بكل أشكالها.. واعلموا أننا كنا نبحث عنكم من خلال عقلكم ومن فيكم يحب مصر والمصريين ولم نهتم بانتماء أسركم إلي أحزاب أو تيارات أو مذاهب سياسية.
وفي سؤال ل«روزاليوسف» عن الطلاب الذين ينتمون إلي أسر لديها نزعات دينية متزمتة من حيث المظهر وإطلاق اللحي الذي من الممكن أن يطالبوا بها فيما بعد.. قال اللواء عصمت لقد قام كل الطلبة بالتوقيع علي إقرار بالآتي: أولاً الالتحاق بالكليات العسكرية مؤقت حتي تثبت كفاءته للاستمرار في الخدمة بعد شهرين آخرين لاختبارات عنيفة ومركزة علي الموضوعات الدراسية وتقييم للشخصية والذي ينجح يستمر ولهذا السبب لم نأخذ منهم شهادة الثانوية العامة وطلبنا منهم تركها في الكليات المدنية التي تم قبولهم بها حتي إذا لم يوفقوا عسكريًا وجدوا مستقبلهم في مكان آخر.. وثانيًا أنه من اليوم الأول لتاريخك العسكري كطالب فإن الولاء والانتماء لمصر والقوات المسلحة دونما أي فصيل آخر ومعني هذا أن ممارسة السياسة داخل الكلية العسكرية ممنوعة باتا ولكن سيتم عمل لقاء أسبوعي للطلبة نطلعهم فيها علي المتغيرات السياسية في الدولة.. وأضاف: «مراد» بأنه ستكون هناك أوقات لممارسة الفرائض الدينية للمسلمين والمسيحيين علي السواء.

وأكد اللواء عصمت بأن مكتب تنسيق القبول بالكليات العسكرية لا يتقبل أي ضغوط كما زعم البعض من أي جهة كانت حزبية أو دينية وأن أساس الاختيار هو الطالب بدليل أن هناك أبناء علماء من الأزهر وأبناء أسر منتسبة لأحزاب دينية واجتماعية وأيضًا أبناء أسر فقيرة وأخري غنية علاوة علي أن أبناء ملتحين ومنتقبات لا تفرقة في مقاييس القبول إلا بفكر الشخص نفسه وليس عائلته إلا فيما يخص الجرائم والجنايات المخلة بالشرف والأمانة.. وأنه بالنسبة لأبناء الفقراء فنظرًا لظروفهم المالية قام الجيش بتسديد الرسوم للكلية بدلاً من أسرهم.