عن زيد بن ثابت رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمه وأمره أن يتعاهد أهله فى كل صباح: "لبيك اللهم لبيك وسعديك، والخير فى يديك ومنك وإليك. اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدى ذلك كله، ما شئت كان وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير.
اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت، أنت وليى فى الدنيا والآخرة توفنى مسلما وألحقنى بالصالحين. اللهم إنى أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقاً إلى لقائك فى غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أُظلم، أو أعتدى أو يعتدى علي، أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا يُغفر.
غدا.. ندوة تناقش التسرع فى الفتاوى
يعقد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين غدا ندوة بعنوان "الفتوى بين التسرع والمسئولية، ويحاضر فيها كل من د.نصر فريد واصل.. رئيس الاتحاد بمصر، ود.محمود عبد الرحمن.. أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر ويدير الندوة د.سعيد أبوالفتوح أستاذ الشريعة بجامعة عين شمس.
ومن المقرر أن يعقب الندوة ورشة عمل بعنوان " التسرع فى الفتوى.. أسبابه – آثاره – علاجه "، وذلك فى مواجهة ظهور الفتاوى الشاذة والصادمة للمجتمع.
فضل صوم الاثنين والخميس
يسأل مواطن فيقول: ما فضل استحباب صوم الاثنين
والخميس وهل هو ثابت فى السنة؟
- وتجيب لجنة الفتوى بالأزهر: استحباب صيام يومى الاثنين والخميس ثابت فى السنة بأحاديث صحيحة فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملى وأنا صائم) رواه الترمذى وقال حديث حسن، ورواه مسلم بغير ذكر الصوم، (وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض الأعمال) أى تعرضها الملائكة الحفظة أو غيرهم.. وفى تفسير فضل يوم الاثنين والخميس بقول بعض المفسرين والعلماء أنه يحتمل عرض مجموع عمل الأسبوع فى الآخر منهما بعد عرض عمل ما قبل الاثنين مع عمله فيه، ويحتمل أن المعروض فى الثانى ما عمل بعد الأول وما قبل ذلك ففى الأول فقط منهما.
كما ورد أنه تعرض أعمال الناس فى كل جمعة مرتان وهو يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدا بينه وبين أخيه شحناء فيقال اتركوا هذين حتى يفيئا
