الجيش اللبنانى يكثف تواجده فى الشارع بعد تجدد الاشتباكات بين السُنة والعلويين

تجددت الاشتباكات بين منطقتيْ باب التبانة وجبل محسن فى لبنان فى بيروت حيث بلغ عدد الضحايا ثلاثة قتلى، وأكثر من 25 جريحا، ورد الجيش اللبنانى على مصادر النيران فى محاولة لوقف العنف.
وكان الهدوء الحذر قد أخذ يخيم على المنطقتين: باب التبانة ذات الاغلبية السنية وجبل محسن ذات الاغلبية العلوية، فى طرابلس شمالى لبنان، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت عصر أمس بسبب خلاف شخصي.

ويسير الجيش اللبنانى من حين الى آخر دوريات عند "الخط الفاصل" بين المنطقتين، وهناك عملية نزوح كثيفة للسكان.

وادت الاشتباكات الى سقوط قتيل واكثر من 15 جريحا، حسب مصادر لبنانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر امنية لبنانية قولها ان 16 شخصا اصيبوا بجراح فى اشتباكات خلال الليل.

بينما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر امنى لبنانى قوله ان 23 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح.

واندلعت حرائق فى عدد من المنازل فيما تضررت سيارات فى الحيين.

وقال سكان ان مسلحين تبادلوا اطلاق النار فى المنطقتين واطلقوا ايضا قذائف صاروخية فى قتال استمر على فترات متقطعة طوال الليل رغم انتشار قوات فى المدينة الساحلية اللبنانية.

وتزايد التوتر بين منطقة باب التبانة التى يقطنها السنة ومنطقة جبل محسن التى يقطنها العلويون منذ الانتفاضة فى سوريا على الرئيس بشار الاسد، المنتمى للطائفة العلوية، وتطورت الى اعمال عنف عدة مرات.

وفى اسوأ اشتباكات فى المدينة مطلع يونيو الماضى قتل 15 شخصا فى اشتباكات بين المنطقتين.