علق الدكتور محمد البرادعي مؤسس «حزب الدستور» علي الحكم بحل مجلس الشعب أمس بقوله إن «انتخاب رئيس في غياب دستور وبرلمان هو انتخاب رئيس له سلطات لم تعرفها أعتي النظم الديكتاتورية». جاء ذلك عبر حساب البرادعي علي موقع التدوين المصغر «تويتر».
وأضاف البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول أن البرلمان والانتخابات الرئاسية مطعون في دستوريتهما، واللجنة التأسيسية حكم ببطلانها، متسائلًا: إلي أين تسيروا بالبلاد؟ لابد أن نعود إلي رشدنا لنخرج من هذا المأزق.
واقترح البرادعي حلين للأزمة القائمة قائلا إن الحل الأول يكمن في التوافق علي مجلس رئاسي يشكل لجنة تأسيسية وحكومة إنقاذ وطني ويشرف علي انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور.
ورأي البرادعي أن الحل الثاني هو أن يقوم رئيس مؤقت مع حكومة إنقاذ وطني بتشكيل لجنة توافقية لوضع الدستور ثم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بعد إقرار الدستور.