يتعرض اللاعبين المغتربين بالفريق الأول لكرة السلة بنادي سموحة لأزمة مع إدارة ناديهم بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية أو مقدم العقود المقدر ب 25 % من قيمة عقد كل منهم والذي كا ن من المفترض ان يصرف يوليو الماضي عند توقيعهم للعقود ، ولكن تعللت الإدارة آنذاك بأن رئيس النادي المهندس محمد فرج عامر قد أجرى جراحة وينتظرون تعافيه لصرف الدفعة وبالفعل بعد فترة قامت الإدارة بصرف مبلغ 20 ألف جنيه من الدفعة المقدرة بمائة الف جنيه ومن وقتها للآن لم يتقاضى اللاعبين باقي حقوقهم وليس لديهم مرتبات شهرية . علي العلم بأن موعد استحقاق الدفعة الجديدة من العقود واللاعبين في الشهر الجاري لم يتقاضوا من النادي منذ التعاقد في يوليو الماضي وحتى الآن سوى 20 الف جنيها فقط وهم يعيشون خارج مدنهم الأصلية ويستأجرون مساكن ويتكلفون مصاريف عديدة . وهذه الأزمة شملت الغتربين الأربعة فقط لأن اللاعبين ابناء الإسكندرية قامت الإدارة الشهر الماضي بصرف 12.5 % لهم من قيمة ال 25 % من مقدم العقود . ويعيش اللاعبين المغتربين حالة نفسية سيئة للغاية خاصة وأنهم يؤدون دورهم في الملعب بقوة وأن الفريق لم يخسر منذ بداية الدوري سوى مباراة واحد للرجال وفاز بكل مبارياته في المرتبط تحت 16 سنة ويتصدر مجموعته بالدور التمهيدي للدوري رغم انها تضم فرق بحجم الجزيرة والإتحاد السكندري بطل ووصيف دوري الموسم الماضي . ولم يفعل اللاعبين مثلما فعل لاعبي الشرقية للدخان الذين امتنعوا عن المشاركة في المباريات حتى يتم صرف مستحقاتهم وتركوا الفريق يلعب بالشباب تحت 20 سنة ، او كفرق أخرى يتخاذل لاعبوها ويخسرون المباريات للضغط على ادارات انديتهم لصرف المستحقات . وذات من حالة الضجر التي اصابت اللاعبين تعلل إدارة النادي بعدم توافر سيولة مالية لدى النادي لصرف المستحقات في الوقت الذي تعاقدت فيه الإدارة مع الجهاز المعاون السابق بالمنتخب الوطني لكرة القدم لتدريب فريق الكرة وقامت بصرف شهرين مقدم لكل منشوقي غريب وحمادة صدقي وكمال عبد الواحد بالإضافة لصرف نسبة لللاعبين ابناء الإسكندرية أي ان السيولة متوفرة للجميع عدا اللاعبين الأربعة المغتربين.