كما كان في السابق يغادر نجوم الأهلي لتتألق في أماكن أخري بعيدا عن القلعة الحمراء الا أن في الأزمة الحالية نجح محمد يوسف المدير الفني للأهلي في إعادة اكتشاف عدد من نجوم الفريق الأحمر، من الذين تجمدوا علي دكة وبمشاركة هؤلاء النجوم عادت الانتصارات وأثبت محمد يوسف صحة رأيه في العديد من اللاعبين الذين قام بالدفع بهم بعد فترة طويلة ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين أحمد الشيخ الذي لفت الأنظار له بقوة بعد تألقه اللافت مع الأهلي بعد مشاركته بشكل أساسي في الثلاث مباريات المحلية تحت قيادة محمد يوسف، حيث أحرز هدف الفوز في مرمي بتروجت وأحرز هدف التعادل أمام الجونة قبل أن ينجح وليد سليمان في خطف الثلاث نقاط لصالح الفريق الأحمر. بينما يعود بعد فترة من التجميد في عهد كارتيرون ناصر ماهر، عقب مشاركة اللاعب في إحدي مباريات الكرة الخماسية وهو الأمر الذي يخالف تعليمات جهاز الكرة الأحمر، عاد ناصر ماهر لتشكيلة الأهلي الأساسية وخلافة عبدالله السعيد، ورغم عدم استعادة ناصر ماهر لمستواه المعهود إلا أنه يقدم أداء جيداً وكان له دور بارز في انتصارات الأهلي. أمل الاستمرار لم يكن أحمد علاء يملك أي فرصة في البقاء بالأهلي، حيث لم يشارك اللاعب نهائياً مع الفريق الأحمر منذ انتقاله من نادي الداخلية، قبل أن يمنحه محمد يوسف قبلة الحياة ويدفع به بشكل أساسي علي حساب المالي ساليف كوليبالي، لترتفع حظوظه في البقاء. وضع محمد يوسف برنامجا بدنيا خاصا لمؤمن زكريا، صانع ألعاب الفريق، لتجهيزه للمشاركة في مباريات الفريق الأحمر المقبلة، بعد تجميده طوال الفترة الماضية في عهد الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للفريق. الاصابة منح محمد يوسف »صلاح محسن» فرصة للعب بشكل أساسي أمام المقاولون العرب تمهيداً للاعتماد عليه بشكل كبري، إلا أن من حظه العاثر تعرض اللاعب لإصابة قوية ستبعده عن الملاعب لقرابة الشهر ونصف. وظهر كريم نيدفيد بشكل جيد منذ تولي محمد يوسف المسئوليةالفنية، علي الرغم من الدفع به في مركز الظهير الأيمن الذي لم يعتاد علي اللعب فيه، ويعد نيدفيد حالياً واحد من أهم لاعبي الأهلي.