أحمد سامي قدم مستوي متميزاً في الموسم السابق مع مصر المقاصة والذي أهله لأن يصبح هدفاً للأهلي لتعزيز خط الدفاع وكانت المفاوضات أن تتم لكن فشلت في مراحلها الأخيرة لينتقل اللاعب إلي طلائع الجيش لمدة عامين علي سبيل الإعارة، بداية أحمد سامي كانت في دورة بيبسي للمدارس ثم انضم لأكاديمية الخطيب أسطورة الأهلي السابق في مدينة الرحاب ومكث بها 3 أو 4 سنوات ثم انتقل إلي نادي النصر في سن الخامسة عشر ومكث بالنادي حوالي 5 سنوات وكان يجتهد دائماً من أجل الظهور بشكل جيد يلفت من خلاله أنظار أندية الدوري الممتاز من أجل اللعب في صفوف أحدها، وتحقق حلم اللاعب بالانتقال إلي صفوف تليفونات بني سويف لمدة موسمين لينتقل بعدهم إلي صفوف مصر المقاصة تحت قيادة إيهاب جلال لتبرز موهبة اللاعب أكثر في النادي الفيومي إلي أن انتهي به المطاف الآن في طلائع الجيش تحت قيادة محمد حلمي. في البداية ما تعليقك علي الفوز الكبير بثلاثية أمام الإسماعيلي؟ - أعتقد أننا كنا نستطيع أن ننهي المباراة بأكثر من ثلاثة أهداف والجميع رأي أننا أضعنا فرص محققة وإن سجلت كنا نستطيع أن ننهي المباراة بنصف دستة أهداف لكن تمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف وخرجنا بشباك نظيفة أمام فريق كبير وله شأن في الدوري مثل الإسماعيلي، وأن نتمكن من الفوز ونحن منهزمون في آخر مباراة بثلاثية أمام الزمالك أعتقد أنه عمل رائع وهذا يدل علي أن مستوي لاعبي طلائع الجيش كبير. هل مباراة الإسماعيلي هي بداية الاستفاقة للجيش؟ - في المباريات السابقة كان سوء الحظ يقف سداً منيعاً أمامنا، لكن منذ الفوز علي المقاولين العرب في الجولة الخامسة تغير كل شيء وأعتقد أن هذه المباراة كانت بداية استفاقة الفريق ومباراة الزمالك التي خسرنا فيها بثلاثة أهداف فقد كنا الأفضل في الشوط الأول وكنا نستطيع أن نقدم في النتيجة لكن لم نتمكن من التسجيل في مرمي جنش والتوفيق كان حليف لاعبي الزمالك ومحمود علاء بالأخص، وأعتقد أن مع الوقت وكثرة المباريات الفريق سينسجم أكثر. ماذا قال لكم محمد حلمي بعد الفوز علي الإسماعيلي؟ - بالتأكيد هنأ جميع اللاعبين علي هذا المستوي الرائع أمام فريق كبير مثل الإسماعيلي فهذه أول مرة يفوز طلائع الجيش علي الإسماعيلي بأكثر من فارق هدف وطالبنا بإخراج أفضل ما عندنا في المباريات القادمة وتحقيق الفوز علي المصري في الجولة المقبلة. مصير مجهول ما مصيرك بعد انتهاء الإعارة؟ - بعد انتهاء الإعارة سأعود مرة أخري لصفوف مصر المقاصة ووقتها سأقرر هل سأبقي أم سأرحل وهذا في علم الغيب، لكن الآن أنا لاعب في صفوف طلائع الجيش ولا أحب أن أتحدث عن ما ليس لي به علم. ماذا كان شعورك عندما لعبت للأهلي في المباراة الودية أمام أتلتيكو مدريد؟ - بالتأكيد كان شعوراً عظيماً أن أرتدي قميص الأهلي وهو من أعظم الأندية وكنت أتمني أن أظل مرتدياً هذا القميص، وبعدها كانت هناك مفاوضات لانتقالي لصفوف الأهلي لكن فشلت المفاوضات مع إدارة مصر المقاصة، ووارد أن انتقل للأهلي بعد انتهاء فترة الإعارة. نظرة علي التحكيم ما تقييمك لأداء الحكام في الدوري حتي الآن؟ - أعتقد أن أداء الحكام في الدوري جيد حتي اللحظة في المباريات وأعتقد أن حدوث أي أخطاء تحكيمية شيء وارد في جميع الدوريات والبطولات ولا يجب تعليق أي خسارة علي شماعة التحكيم. هل أنت مع تطبيق تقنية الفيديو.- نعم أنا مؤيد لتنفيذها في مصر بالتأكيد هذه التقنية ستمنع الأخطاء التحكيمية وستمنع ظلم للاعبين ولأندية كثيرة وستقلل التعصب واللغط الذي يحدث دائماً حول الحكام، وقد تم تطبيقها في دول كثيرة ويجب تطبيقها في مصر في أسرع وقت. هل تري أن هناك مجاملات تحدث لأندية علي حساب الأخري في التحكيم؟ - لا أعتقد أن هناك مجاملات تحدث فمن المؤكد لن يجرؤ حكم أو مسئول علي مجاملة شخص أو ناد بعينه علي حساب نفسه وسمعته الشخصية، فالخطأ وارد في كرة القدم لكن بالتأكيد ليس خطأ متعمداً. من وجهة نظرك هل الأهلي قادر علي إحراز لقب الدوري للمرة الرابعة علي التوالي؟ - الوقت مبكر للحديث عن هذا لكن هذا الموسم مختلف تماماً بوجود بيراميدز بصفقاته الكبيرة وبعد إبرام الزمالك للعديد من الصفقات الكبيرة أيضاً المنافسة هذا العام لن تكون سهلة مثل المواسم الثلاثة السابقة علي الأهلي، لكن ما يفرق الأهلي والزمالك عن بيراميدز هي "شخصية البطل" وهي ما ستحسم لقب الدوري لأحدهما علي ما أعتقد. مظلوم في المنتخب هل تري أنك تستحق الانضمام للمنتخب؟ - أري أنني قد ظلمت في عدم انضمامي لأي معسكر في المنتخب عندما كان كوبر يتولي مسئولية الإدارة الفنية في منتخب مصر، حتي وإن انضممت ولم أشارك كان هذا يكفيني أن أتواجد في المعسكر فقط فهذا حلم لكل لاعب في الدوري المصري لكن في النهاية هي وجهات نظر ويجب أن تحترم. ما رأيك في أداء المنتخب في مباراة النيجر؟ - منتخب النيجر ليس بالمنتخب القوي والكبير حتي نضعه مقياساً للمنتخب لكن كمؤشر وبداية للمنتخب تحت قيادة خافيير أجيري فالمستوي الهجومي في المنتخب تطور بعد أن كان المنتخب يعتمد علي الدفاع في المقام الأول تحت قيادة هيكتور كوبر.