اعتبر طارق العشري المدير الفني لنادي إنبي، أن المباريات التي أداها فريقه في الدورة التنشيطية التي نظمها وشارك فيها إلي جواره ست فرق هي أفضل إعداد لفريقه من اجل مباراتي فريقه في دور ال 32 للبطولة الكونفدرالية الإفريقية، والتي سيواجه فيها الفائز من "جورماهيا" بطل كينيا، و "رينيون" بطل سيشل في مارس المقبل. مؤكدا أن المباريات المتبقية في التنشيطية ستنتهي في منتصف فبراير القادم، وبعدها سيبدأ الفريق برنامجا تدريبيا خاصا دون خوض تجارب ودية أخري قبل المواجهة الأفريقية المنتظرة. ورفض العشري التعليق عن الدوري العام وعودة نشاطه مؤكدا أنه من الأفضل إلا نشغل بالنا بذلك ولو عاد الدوري وقتها من الممكن أن نتحدث عن ذلك. وأكد العشري بأن فريقه استفاد كثيرا من الدورة التنشيطية، وأنها أنعكست بالكثير من الفوائد علي جميع الاندية المشاركة بها، خاصة وان جميع اللاعبين سواء في انبي أو في الفرق الأخري اخذوا المباريات علي محمل الجد، وسوف يكون لها الكثير من الاثار الطيبة لو قدر الله وعاد الدوري، أما بالنسبة لانبي فالفوائد كثيرة من تلك الدورة التنشيطية. من ناحية أخري عاد إمام محمدين مدير قطاع الناشئين والتعاقدات بنادي أنبي من رحلة استغرقت 12 يوما كاملة في غانا ونيجيريا لاكتشاف المواهب للتعاقد معها في المرحلة القادمة، ويسعي إمام محمدين لضم بعض اللاعبين الأفارقة لصفوف إنبي في محاولة لتطوير الفكر الاستثماري داخل النادي البترولي.