لازالت الاجواء داخل ميت عقبة مشتعلة علي الرغم من اعتماد اللجنة الاوليمبية برئاسة هشام حطب لمحضر اجتماع الجمعية العمومية والذي أسفر عن فوز مرتضي منصور برئاسة الزمالك. جلسة مثمرة وجاء قرار الاوليمبية عقب الجلسة التي عقدها منصور مع خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وعلاء جبر نائب رئيس اللجنة الاوليمبية بمقر الوزارة وكان الاجتماع السبب الرئيسي في ارسال مجلس ادارة الزمالك لمحضر الاجتماع بعد رفض رئيس النادي طيلة هذه المدة - منذ انتهاء الانتخابات- وجود هاني العتال نائب رئيس المجلس بحجة تزوير عضويته.. وعلمت »أخبار الرياضة» أن الوزير عبدالعزيز لعب دورا كبيرا بعد أن قام باقناع منصور بضرورة احترام كلمة الجمعية العمومية والعمل كمجموعة لصالح نادي الزمالك. القضاء الحل علي الجانب الاخر أكد منصور انه لن يعترف بالقرار الذي سيتم اتخاذه يوم 20 ديسمبر المقبل من قبل مركز التسوية باللجنة الاوليمبية مؤكدا ان لائحة النادي تؤكد أن في حالة وجود خلاف بين طرفين يتم الاحتكام لمركز التسوية في حالة كتابة عقد بين الطرفين وهو لم يحدث في مشكلة هاني العتال. وأشار انه بصدد رفع دعوي قضائية في القضاء العالي من أجل بحث مشكلة تزوير هاني العتال مؤكدا أن جميع المستندات تؤكد تزوير عضويته هو ووالده. وأضاف رئيس النادي أن أحمد سليمان وممدوح عباس قاما برفع قضيتين بمجلس الدولة ضد لائحة النادي وعودة عضوية عباس الا أن مجلس الدولة أكد انه جهة غير مختصة بهذه الأمور وتم رفض الدعوتين مؤكدا انه لم يقم برفع أي دعوي قضائية ضد أحد حتي الآن. التصالح مرفوض ورفض منصور فكرة التصالح مع العتال مؤكدا ان هناك اتهامات من قبل العتال لاعضاء مجلس الادارة الحالي مثل اتهام هاني زادة بالسرقة وغسيل الأموال بالاضافة إلي اتهامي بتوريث النادي لاحمد مرتضي وان اختيارات الجمعية العمومية من الممكن ان تؤدي لذكريات 2005 الأليمة بعد ان فاز منصور برئاسة النادي مع قائمة كمال درويش أدت إلي حل المجلس.