أطلق نادي باكوس بالاسكندرية برئاسة الدكتور كارم كردي صرخة استغاثة، أملا في الوصول لمسامع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والوصول لاتحاد كرة اليد برئاسة خالد حمودة. وذلك بعد قرار إلغاء اعفاء الأندية الصغيرة ذات الامكانيات الضعيفة من رسوم القيد والاشتراكات في البطولات المحلية، والذي بدأ العمل به في عهد حسن مصطفي وحتي هادي فهمي، الذي يجبر النادي حاليا علي دفع مبلغ 20 ألف جنيه للاتحاد، في حين أن الدعم المقدم لنادي باكوس من وزارة الشباب والرياضة لا يتخطي 12ألف جنيه. الجدير بالذكر أن نادي باكوس قائم علي ملعب كرة اليد وملحق به مبني اجتماعي، ولا تزيد مساحة النادي عن 110 أمتار. كما أن فريقي 2006، و2008 لنادي باكوس لكرة اليد ينافسان 24 ناديا علي مستوي الجمهورية، وحققا المركز الثالث بعد تعادلهما مع الأهلي، لينتزع النادي الأهلي المركز الأول ويحتل الشمس المركز الثاني، ويصل باكوس للمركز الثالث ويليه نادي 6 أكتوبر في المركز الرابع. ويشكل هذا القرار المفاجيء صدمة للمسئولين واللاعبين، ويعد عائقا أمام نجاح النادي، كما آثار حالة من الاستياء داخل صفوف الفريق خوفا من تأثيره علي استمرار نجاح كرة اليد. وكان نادي باكوس قد نجح علي مدي أكثرمن10 سنوات في تفريخ العديد من المواهب التي تألقت في صفوف النادي ومنهم من انتقل الي أندية أخري وأصبح بعضهم من لاعبي المنتخبات الوطنية. ويعتبر د.كارم كردي أن ارهاق النادي بالمبالغ الضخمة التي يطلبها اتحاد كرة اليد يؤكد أن هناك محاولات لايقاف مجهودات كل من يعمل لبناء قاعدة من اللاعبين في لعبات مختلفة وحماية الشبابة من الانحرافات والانجرافات في تيارات مختلفة. علامات استفهام لحمودة وتعجب المسئولون في نادي باكوس من التغيير المفاجيء في سياسة اتحاد كرة اليد والذي بدلا من أن يدعم الأندية الصغيرة كما كان يتم من أكثرمن عقدين وغير معلوم الهدف.. خاصة أن نفس الاتحاد ورئيسه الدكتور خالد حمودة كان متمسكا بعدم ارهاق الأندية الصغيرة خلال وجود كرام كردي شقيق رئيس النادي في مجلس الادارة ولكن في هذه الفترة وبعد استقالة كرام لخلاف معه حدث التغيير الذي آثار الكثير من علامات الاستفهام. وكان كرام كردي قد اتصل بالدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وكبير أسرة اللعبة في مصر والعالم وشكا له من أن هناك عوائق شديدة تواجه ناديا يجتهد لتقديم لاعبين جدد وأن مجلس ادارة الاتحاد اتخذ هذا القرار الغريب ووعد د.حسن مصطفي كرام بأنه سيدرس الأمر.