سيطرت حالة من التشتت علي محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عقب إعلان مجلس إدارة القلعة البيضاء عن رحيل اللاعب خلال الفترة الحالية، فقد استقبل شيكابالا هذا القرار دون الالتفات له بل علي العكس واصل تدريباته مع الفريق الأبيض تحت قيادة طارق يحيي المدير الفني المؤقت حتي يوم السبت الماضي حيث أصيب بنزلة برد حادة مما اضطر الجهاز الطبي لمنحه راحة من التدريبات الجماعية.. ليفاجأ اللاعب باستبعاده من معسكر الإعداد الخاص بالفريق الأبيض الذي انطلق الأحد الماضي في التجمع الخامس ويستمر حتي نهاية الشهر الجاري، ليعيد اللاعب ترتيب أفكاره من جديد، ويدرس اللاعب الانتقال إلي أحد الأندية الخارجية بعدما تردد عن وجود عرض من الرائد السعودي. في نفس الوقت حرص اللاعب علي الاتصال بحسام حسن المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي هاتفياً لاستطلاع رأيه حول تجربة الاحتراف لصعوبة الانتقال لأي فريق في مصر بسبب حبه للنادي الأبيض مشدداً أنه في حالة عدم احترافه في الخارج سيرحب بالانتقال للفريق البورسعيدي. مجرد التفكير في العميد والعالمي في حين كشف مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك أن مجرد تفكير شيكابالا باللعب تحت قيادة أحمد حسام ميدو بوادي دجلة، أو حسام حسن بالمصري البورسعيدي فإنه أصبح نهائياً خارج القلعة البيضاء. وأعلن مرتضي منصور أنه وفقاً لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات فإن شيكابالا مديون بمبلغ تسعة ملايين و500 ألف جنيه قيمة الغرامة التي دفعها النادي عندما هرب إلي باوك اليوناني. وشدد رئيس الزمالك علي قيام المجلس الأبيض بسداد غرامة قيمتها 7 ملايين جنيه عندما هرب اللاعب من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، وأكد منصور أن شيكابالا لاعب كبير وقد حاول مساعدته أكثر من مرة، وتمني استمراره في الزمالك ولكن لا يوجد مكان له حالياً ويتمني له التوفيق بوجهته المقبلة، مشيراً إلي أن الرائد السوري طلب ضم اللاعب ولم يوافق شيكابالا علي المقابل المادي مع ضعف وتواضع العرض الذي لا يليق مع اسم ومكانة اللاعب. علي أبواب الرائد السعودي بينما اقترب محمود عبدالرازق شيكابالا صانع ألعاب الفريق الأول من الانتقال لصفوف فريق الرائد السعودي بعد الجلسة التي عقدها اللاعب مع مرتضي منصور رئيس القلعة البيضاء برعاية أحمد مرتضي منصور عضو مجلس الإدارة والمشرف علي الكرة بالنادي، وتحدث اللاعب مع رئيس النادي حول مصيره ورحيله عن النادي في الفترة الحالية، وأخطره مرتضي منصور بأن القرار في يده وعليه أن يختار بين العروض التي تلقاها في الفترة الأخيرة.