وقع مسئولو النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر في مأزق شديد خلال الفترة الماضية بعد الأخبار التي ترددت عن وجود سمسرة وعمولات في صفقات الأهلي الجديدة التي انضمت للفريق الأحمر وآخرها صفقة المغربي وليد أزارو القادم من الدفاع الحسني المغربي. ووقع محمود طاهر في ورطة شديدة بعد أن طالت الاتهامات أحد الشركات الخاصة بالتعاقدات والمقربة من رئيس النادي وعن طريق صديق شخصي له في انهاء الصفقات وبأسعار مغالي فيها ومنها صفقة وليد أزارو التي كلفت خزينة القلعة الحمراء مليون و 400 ألف دولار رغم أن التقارير المغربية قبل انضمام لاعب الدفاع الحسني للقلعة الحمراء أن سعره 800 ألف دولار وأن النادي المغربي كان يعرض بيعه بهذا المبلغ ونفس الأمر حدث مع جونيور اجاي لاعب الفريق الذي زاد سعره لما يقرب من مليون دولار بعد أن اشتراه الأهلي بمليوني ونصف دولار عندما كان سعره أقل من السعر الحالي بالجنيه المصري. ومع اقتراب موعد انتخابات القلعة الحمراء بدأت الأقاويل تنطلق بأن هناك من يستغل صداقة محمود طاهر بهذه الشركة للاستفادة ماديا في زيادة أسعار هذه الصفقات مقابل الحصول علي عمولات وسمسرة كبيرة جدا.