أصبح الفوز علي القطن بأي نتيجة في الجولة الأخيرة يوم السبت المقبل هو الأمل الطريق الوحيد أمام الأهلي للتأهل الي دور الثمانية بدوري الأبطال. وبالحسابات العادية »وبدون حسبة برما» فإن فوز الأهلي علي القطن سيرفع رصيده الي 11 نقطة ويحتل المركز الثاني في المجموعة النارية ولن يكون بإمكان الأهلي تصدر المجموعة بأي حال من الأحوال. سيتأهل الأهلي بدون النظر لنتيجة مباراة الوداد المغربي مع زاناكو الزامبي لأن الوداد يملك 9 نقاط ولو فاز علي زاناكو سيصبح رصيده 12 نقطة ويتصدر المجموعة بينما يصعد الأهلي كثاني المجموعة بالفوز علي القطن لانه سيتفوق علي زاناكو صاحب ال12 نقطة بفارق هدف علي الأقل. وفارق الأهداف هو الذي سيفصل بين الأهلي وزاناكو لأن الفريقان تعادلا سلبيا في المواجهات المباشرة ذهابا وايابا وبالتالي سيتم الأخذ بفارق الأهداف. وفي حالة تعادل الوداد مع زاناكو سيرتفع رصيد زاناكو الي 12 نقطة ويتصدر المجموعة ويحل الأهلي ثانيا بالفوز علي القطن بعد أن يرتفع رصيده الي 11 نقطة وسيخرج الوداد المغربي من السباق لأن رصيده سيصبح 10 نقاط. أداء وفرص سيطرة الأهلي علي مجريات مباراته مع زاناكو في لوساكا ولم يعر عاملي الأرض ولا الجمهور الذي حضر بحوالي 40 ألف متفرج أي أهمية، وركز في اللقاء، وكاد يفعلها لولا بعض الرعونة، وفقد التركيز، وسوء الحظ في الاصابة المبكرة لأحمد حمودي الذي خرج بعد 18 دقيقة فقط. وبكلمات حزينة أكد المدير الفني للأهلي حسام البدري »فريقي أهدر العديد من الفرص للفوز علي زاناكو كانت أبرزها فرصة اجايي التي ارتدت من القائم»، وأشار الي أن الفريق الزامبي لعب أمام الأهلي بطريقة دفاعية خلال المباراتين في مصر وزامبيا ونجح في الحصول علي نقطة في كل لقاء بفضل سوء التوفيق الذي عاني منها لأهلي. وأبدي البدري رضاه التام عن أداء اللاعبين ووجه لهم الشكر عقب المباراة..