رغم ان الموعد الجديد للانتخابات الخاصة بالأندية والاتحادات بعد اصدار قانون الرياضة وتحديدا قبل نهاية العام الحالي واصبح الهدوء يسيطر علي جميع الاندية الا ان شرارة الاحداث اشتعلت داخل مجلس الزمالك خاصة بعد الإستقالة التي تقدم بها شريف منير حسن عضو مجلس الادارة لينضم لطابور الاستقالات الكثيرة في المجلس منذ انتخابه وبداية من هاني شكري ومرورا بمصطفي عبدالخالق واحمد سليمان وشريف منير حسن ليصبح المجلس الأبيض فوق صفيح ساخن بالفعل. استقالة شريف وضعت المجلس في مأزق خاصة وان استقالة اي عضو من الاعضاء الستة المتبقيين وهم مرتضي ونائبه احمد جلال ابراهيم وحازم ياسين أمين الصندوق وهاني زادة ورحاب ابورجيلة واحمد مرتضي منصور اعضاء المجلس تعني حل المجلس رسميا اذا حدثت الاستقالة السادسة وهو الأمر الذي يخشاه مرتضي منصور رئيس النادي وان كان قد ضمن كل من معه في المجلس باستثناء رحاب أبورجيلة الذي يعاني من تهميش كبير جدا في الفترة الماضية اضافة الي انه لم يكن من رجال مرتضي في قائمته الانتخابية. المعارضة تلعب! وعلمت»أخبار الرياضة»أن المرشحين المنافسين لمرتضي منصور ومايطلق عليهم المعارضة يلعبون بشكل كبير خلال الفترة الحالية علي مشاكل مجلس الادارة والوضع في الاعتبار في المقام الأول ان يتم حل المجلس وهو الأمر الذي جعل رحاب ابورجيلة يتعرض لضغوط كبيرة من أجل تقديم استقالته خاصة وانه سبق وفكر فيها من قبل. غير أن استمرار المجلس من الأساس لايهم المنافسين لمرتضي ولايهم المعارضة داخل النادي علي الأقل سيتم اجراء انتخابات جديدة ولكن الاهم بالنسبة لهم حل المجلس وتعيين مجلس اخر حتي لا يتسني لمرتضي الاشراف علي الانتخابات القادمة طبقا للوائح وهو الهدف الأساسي الذي يأمل معه معارضو منصور ان يتم حل المجلس مع استقالة ابورجيلة لأن هناك قناعة تامة بأن باقي اعضاء المجلس قلبا وقالبا مع رئيس النادي الحالي. مشاكل كثيرة واستغل اعضاء المجلس استقالة شريف منير حسن للتأكيد علي ان مرتضي منصور ليس مرغوبا فيه من قبل اعضاء المجلس من الأساس وأن هناك مشاكل كثيرة في النادي وهو الكارت الذي بدأ فيه المرشحون من اجل الحصول علي تأييد الأعضاء وابعاد الأصوات عن مرتضي لاسقاط شعبيته في النادي.