كسرت يد الأهلي سيطرة الزمالك علي سوبر كرة اليد الإفريقية ، ونجح أبناء الأهلي في اقتناص أول سوبر أفريقي عن طريق »الأبيض» في أغادير بالمغرب ليتوج الأهلي بطلاً للسوبر ومن قبله بطلا لدوري أبطال افريقيا.. ويتأهل لكأس العالم للأندية المقامة في سبتمبر المقبل.. عاش فريق الأهلي لكرة اليد الفرحة.. وواصل الصحوة، والانتصارات بالحصول علي السوبر الأفريقية، بعد أن تخطي غريمه التقليدي الزمالك 29/23 في نتيجة غير متوقعة، في صالة »إنبعاث» بأغادير بالمغرب مباراة ولا أروع قادها عاصم حماد المدير الفني للأهلي مع كتيبة المحاربين الأشداء الحمراء.. علي حساب فريق عريق قوي هو الزمالك.. لكنه لم يكن في يومه أو حالته، خاصة في الشوط الثاني من المباراة. لم يصمد الزمالك أمام الأهلي، فلم يحقق التقدم إلا بهدفين في وسط الشوط الأول تقريباً، وعادل الأحمر ليصول ويجول ويقدم مباراة رائعة.. وأصل تألقه فيها ليخرج فائزاً بفارق ثلاثة أهداف في الشوط الأول 13/10 ثم يعيد الأحمر سيناريو الشوط الأول لكن باتقان وبإفساد هجمات الأبيض، بقطع الكرات، والأنفرادات والتسديدات الصاروخية من الخط الخلفي أو »الإنفرادات» المتوالية، الفاست بريك حتي سلم الزمالك الراية، بفارق ستة أهداف مرة واحدة، لم يكن أحداً يتوقعها بهذا الفارق.. ربما كان التفوق الأحمر في بطولة دوري المحترفين وفوزه علي الزمالك وسيطرته هذا الموسم علي كرة اليد المصرية وراء هذا التألق اللافت للنظر، لكن كان الجميع يتوقع أن تكون مباراة السوبر ذات طبيعة وتحدي خاص، ومباراة لن تخضع لأي معايير، إلا أن الزمالك لم يستمر كثيراً في المنافسة بقوة حتي نهاية مشوار المباراة.. مما يشير إلي أن الفريق يحتاج إلي تدعيمات وبعض النجوم الكبار في حاجة إلي توظيف من جديد. أحسن عاصم حماد اللعب بكل الأوراق، مستخدما كل الأدوات من خلال يحيي الدرع وإسلام حسن ومحمد إبراهيم وإبراهيم المصري وأحمد عبدالرحمن وفايز وحمامة ومصطفي خليل ومن خلفهم هادي رفعت حارس عملاق ومعه محمد السيد محمد وكان تألق الزمالك لمحمد سند وريشة قليلاً مع إيهاب محسن واللاعب الأفريقي من أصل فرنسي توزو وحسن يسري، وبرز »دنجل» بشكل كبير إلا أن سيطر الأهلي وإفساد هجمات الزمالك وقطع الكرات الطويلة، جعلت الأهلي يتفوق بشكل مستمر.. وقد كانت مباراة السوبر دافعاً للأهلي علي استكمال مشوار كأس إفريقيا أبطال الكؤوس والتي يحمل لقبها الزمالك الذي لم يشارك.. يسعي أبطال الأهلي للفوز بكأس أفريقيا ليضعوا كأس السوبر بجوار كأس إفريقيا، هدية للجماهير الأهلوية.