الأولمبية الكويتية تبحث «الخروج الآمن» من الإيقاف

تعقد اللجنة الأولمبية الكويتية اجتماعاً مرتقباً اليوم لمناقشة تداعيات اجتماع لوزان، الذي تم بين اللجنة الأولمبية الدولية والجانب الحكومي والنيابي برئاسة وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وما نتج عنه من قرار المنظمة الدولية منح الكويت مهلة حتي 27 الجاري لتقديم ما يفيد القيام بإجراءات نحو تنقيح وتعديل النقاط ال (9) محل الخلاف.
وفي السياق نفسه قررت هيئة الرياضة تشكيل لجنة خاصة لدراسة النقاط ال(9) التي أعلنت عنها اللجنة الأولمبية الدولية عن وجود تعارض فيها مع الميثاق الأولمبي وتضم مدير عام هيئة الرياضة الشيخ أحمد المنصور ونائب المدير د.حمود فليطح ومزيجاً من خبراء القانون ورياضيين ذوي خبرة والاطلاع على الميثاق الاولمبي الدولي والأنظمة الأساسية الموازية له في الاتحادات والأندية الرياضية..
وسيتضمن قرار التكليف الخاص بتشكيل اللجنة منح الصلاحيات للاتصال بالمنظمة الدولية أولاً بأول للتنسيق والمتابعة وتفادي نقاط الاختلاف بكل جوانبها على أن تقوم اللجنة بإعداد تقرير مفصل بأعمالها تمهيداً لرفعه إلى الوزير الحمود لعرضه على السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ومن جانبه أكد الشيخ تركي اليوسف رئيس نادي السالمية، أن الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الكويتي ستحاسب الاتحادين الكويتي والدولي لكرة القدم على جميع الأضرار المعنوية والمادية التي لحقت بسمعة الرياضة الكويتية دولياً جراء قرار الإيقاف، بعدما رفضت الأندية التي تمثل الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم قرار الإيقاف الجائر..
وقال: »لا يجوز إيقاف الكرة الكويتية بناء على النوايا من دون وجود دليل أو فعل مرتكب على الرغم من تمتع الأندية الرياضية بالاستقلالية الكاملة وعدم وجود تدخل من طرف ثالث أو أي طرف آخر..
كما يتردد. واتخذ نادي القادسية خطاً موازياً للأندية الكويتية وسار وحيداً لمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لرفع الإيقاف، وخاطب القادسية الاتحاد الدولي بشكل مباشر عبر كتاب أكد خلاله عدم وجود تعارض للقوانين الكويتية وعدم وجود تدخل حكومي.
ورغم التطورات الأخيرة التي شهدتها الكرة الكويتية بقرار تعليقها دولياً من قبل «الفيفا«، أعلن مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم التونسي نبيل معلول تمسكه بالأزرق خلال الفترة المقبلة، ومن ثم الاستمرار معه إلا إذا تم الاستغناء عنه.
وكان تردد أن معلول طلب إنهاء العقد بين الطرفين بالتراضي، ويأتي ذلك في وقت طالب فيها الاتحاد المدرب التونسي التحضير لمواجهة ميانمار في 17 نوفمبر المقبل