نتنافس نعم ٫٫ نتخانق لا ٫٫ دائما أحباب

في البداية يقول محمود أبورجيلة نجم الزمالك في الستينيات أنه رغم مشاركته في مباريات القمة كلاعب ومدرب إلا أن أيام لعبه في هذه المباريات كانت افضل بكثير بالنسبة له.
وقال أبورجيلة أن ذكرياته مع القمة والتي لا ينساها عام 1963 عندما كانت المباراة حماسية جداً وكان الزمالك متقدما بهدف ومع إحراز الفريق الأبيض هدفاً ثانساً توقفت المباراة اعتراضاً من لاعبي الاهلي علي أنه أوفسايد، وكان طاقم التحكيم مصري حيث رفض رفعت الفناجيلي وقتها لعب المباراة ومسك بالكرة في منتصف الملعب وجلس عليها وذهبت له لحل الأزمة ولكنه أصر علي موقفه ووقتها نزلت الجماهير لأرض الملعب ليتم الغاء المباراة وتحتسب لصالح الزمالك بهدفين نظيفين.
وقال الفناجيلي لي أنه انقذ المباراة من أزمة لأنه كان يعلم أن جماهير الأهلي لن تقبل باستمرار المباراة لأن الهدف أوفسايد، وكلما كنت أقابله قبل وفاته نتذكر هذا الموقف.
أكد ماهر همام نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق في الثمانينيات أن مباريات الأهلي مع الزمالك دائماً ما تترك العديد من المواقف والحكايات التي لا تُنسي بالنسبة للاعبين والأجهزة الفنية نظراً لأهمية المباراة جماهيرياً وإعلامياً ودائماً ما تكون مباريات القطبين تحمل طابع البطولة الخاصة بين الفريقين.
وتذكر همام أن مباراة نهائي كأس مصر عام 1978 من المباريات التي لم ولن ينساها طوال تاريخه الكروي مع الأهلي، وقال همام إن هذه المباراة تحمل له ذكريات خاصة لأن الفوز بالبطولة لم يكن سهل للغاية خاصة في المباراة النهائية، خاصة أن الزمالك كان متقدماً علينا في الشوط الثاني من المباراة بهدفين لهدف ولم يتبق من الوقت سوي 20 دقيقة فقط، ونجحنا في إحراز التعادل وتحقيق الفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين وأحرز للأهلي محمود الخطيب وطاهر الشيخ وجمال عبدالحميد ومصطفي عبده، وأحرز للزمالك علي خليل وطه بصري، وكان يدرب الأهلي في ذلك الوقت المجري هيديكوتي واستطاع تحويل كفة الفريق من الخسارة إلي المكسب في وقت قصير بفضل تغييراته المثمرة.
وقال هشام يكن نجم الزمالك الأسبق أن ذكرياته مع مباريات القمة لا يستطيع أن ينساها أي لاعب.
وقال يكن أنه لا ينسي مباراة الاهلي والزمالك عام 1991 والتي راهن فيها لاعبو الفريق علي أن الزمالك سيفوز وأنه سيكون سببا في ذلك وانه بالفعل نجح في أن يفوز بالرهان عندما مرر كرة هدف الفوز لأيمن يونس ليفوز الزمالك باللقاء،وكان الرهان عزومة غذاء.
وأضاف أن مباريات القمة كان لها طعم مختلف عن الوقال هشام إنه كان يذاكر دائما تحركات محمود الخطيب وأيمن شوقي وحسام حسن مهاجمي الاهلي علي مدار سنوات لعبه للزمالك لأنهم كانوا من أصعب المهاجمين وأنه كان يحاول أن يحفظ حركات بيبو وتحركاته وطريقة لعبه علي المرمي وكان يجد صعوبة بالغة عندما يقول له اقاربه واصدقاءه بخد بالك من الخطيب..حاول تقدر عليه«.
قال عادل طعيمة نجم الأهلي في الستينيات إنه لا توجد ذكريات أحلي من ذكري منتخب الأهلي والزمالك في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها وحالة الشحن الزائد التي تنتاب بعض الإعلاميين لتهييج جماهير الناديين.
بعد حرب 76 كانت الكرة في مصر متوقفة ولا يوجد نشاط كروي في مصر، وقمنا بلعب مباراة مع منتخب ألمانيا ونجحنا في الفوز عليه وكان الفريق مكون من الأهلي والزمالك في الشوط الأول لعبنا ب6 لاعبين من الأهلي و5 لاعبين من الزمالك، وفي الشوط الثاني كان العكس 6 من الزمالك و5 من الأهلي، فكانت الروح الجميلة التي تسود الفريقين في هذه المباراة لن أنساها وكان يدربنا في ذلك الوقت المرحوم عبده صالح الوحش والمرحوم حلمي زامورا.
ويتذكر أيمن منصور عاشق الشباب كما يحب أن يطلق عليه أول مباراة له امام الاهلي وكانت عام 1991 مشيرا الي أنه لم ينم عندما علم بأنه سيلعب في المباراة لانها كانت تمثل حلم خاص له.
وقال منصور أنه من كثرة التفكير في المباراة شعر بتوتر يوم اللقاء واحساس بامكانية الا يظهر بمستوي جيد لدرجة جعلته يفكر في أن يتخذ قرار بعدم لعب المباراة
وقال منصور إن هدفه أيضا في مرمي الاهلي عام 1994 في السوبر الافريقي بجوهانسبرج كان له مذاق وطعم مختلف لأنه حقق للفريق الأبيض بطولة غالية وكانت شهرته واسعة بهذا الهدف الذي ارتبط به لدرجة ان اي صديق كان يقابله يقول لهبياوش السعد علي كل زملكاوي».
ويقول جمال عبدالحميد نجم الاهلي والزمالك الأسبق مباريات القمة مؤكدا انها كانت صعبة للغاية عليه لانه لعب الاهلي ضد الزمالك وللزمالك ضد الاهلي وكان يتألق في هذه المباريات.
وقال جمال عبدالحميد إن أول مباراة له كانت مع الاهلي ضد الزمالك عام 1988 في كأس مصر ونجح في قيادة الفريق الاحمر للفوز علي الزمالك بنتيجة ثقيلة باربعة اهداف مقابل هدفين.
أضاف عبدالحميد أنه بعد انتقاله للزمالك كان اللاعبين يطالبونه بالثأر لهم ضد الأهلي وبالفعل ساهم مع زملاءه في تحقيق الفوز علي الفريق الأحمر أكثر من مرة رغم مشقة الظروف خلال هذه الفترة من عدم توافر المبالغ الضخمة والمعسكرات للاعبين.
«مباراة لا تُنسي» بهذا العنوان بدأ خالد بيبو نجم الأهلي السابق حديثه حول ذكريات مباريات القمة خاصة مباراة القمة الشهيرة 6-1 وأكد بيبو أكيد هذه المباراة لن ينساها أحد خاصة أنا، بعد توفيق ربنا وإحرازي لأربعة أهداف سوبر هاتريك في مباراة لم يتوقعها أحد في أداء لاعبي الأهلي والنتيجة الكبيرة التي تحققت كانت مفاجأة بالنسبة لنا، وفضلنا بعد المباراة بأيام نتخيل كلاعبين أن هذه المباراة كانت حلماً وليست حقيقة.
وأضاف بيبو من المفارقات الجميلة الغنوة الشهيرة التي أطلقت بعد المباراة والتي غناها جمهور الأهل بيبو وبشير.. بيبو والجون.. أكيد الذكريات الجميلة دي بتعلق مع اللاعب خاصة أما بتكون في مباراة كبيرة مثل الأهلي والزمالك يستناها الكبير والصغير.
أكد ربيع ياسين نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق أن قصص مباريات الزمالك لا تنتهي فكانت مباراة الزمالك بالنسبة لنا عيد كروي واللاعب دائماً يكون بخلاف الجمهور خاصة أن هناك شد عصبي وذهني يتحمله اللاعب قبل المباراة بأيام، وبعد المباراة في حالة الخسارة.
وأضاف ياسين أن الحكم محمود عثمان دائماً له ذكريات معي في مباريات الأهلي والزمالك ويعتبر ذكري لا يمكن أن أنساها، فالهدفين الوحيدين اللذين أحرزتهما في مباراة الزمالك كان الحكم محمود عثمان هو من يحكم المباراة ولكنه قام بإلغاء هدف من الاثنين والهدف الآخر الذي لا يُنسي كان في مباراة الأهلي والزمالك في الكأس في الثمانينيات فكان هذا الهدف من أغلي الأهداف في حياتي لأنه كان سبباً في فوز الأهلي ببطولة الكأس وقتها.
وأشار ياسين إلي أنه ظل يتفاءل بسلطان في كل مباراة حتي لو لم تكن مباراة الأهلي أمام الزمالك.