مارك فوتا تشابكت الأحداث داخل قلعة الدراويش ما بين مطالب اللاعبين المادية وتعادل الفريق مع بتروجت 1/1 في المباراة التي شهدها ملعب استاد الاسماعيلية الرياضي. حيث رأي البعض أن تلك المطالب ألقي بظلالها علي أداء اللاعبين في المباراة وكان من أهم أسباب التعادل الايجابي مع المنافس. ودلل أصحاب هذا الاتجاه علي قيام مجموعة من اللاعبين ليلة المباراة بعقد اجتماع مع نصر أبوالحسن رئيس النادي أعربوا من خلالها علي رغبتهم في الحصول علي مستحقاتهم المتأخرة.. بعد أن فشل الجهاز الفني للفريق في اقناعهم بتأجيل هذه الرغبات. وقد أبدي اللاعبين رفضا لتلك الاتهامات وهو ما ردده أحمد سمير فرج الذي أكد أن اللاعبين يفصلوا بين مطالبهم المالية والتركيز لأداء التدريبات والمباريات حيث أن من حقهم الحصول علي تلك المستحقات حيث أن من له مطالب حاليا يقوم بعمل مظاهرة فلماذا نحن لا نحصل علي حقوقنا.. في الوقت الذي نركز فيه في اللعب ونرغب في الحصول علي بطولة.. لهذا فما حدث من تعادل مع بتروجت أمر يعود لخروجنا من البطولة الكونفيدرالية وتأثيره علينا بالاضافة إلي سوء حظ لازمنا وقف أمام حسمنا للمباراة. في حين أكد الجهاز الفني للفريق كما قال فوتا انه فعل ما عليه خلال لقاء بتروجت من أعداد فني ولكنه لا يمكنه السيطرة علي حالة اللاعبين وتركيزهم خلال اللقاء وهو الأمر الذي أثر علي الاداء خاصة في الشوط الأول في حين اختلف الوضع في الشوط الثاني واستطاع اللاعبين ادراك التعادل. ورغم هذه المطالب وخسارة نقطتين علي أرض الفريق إلا أن فوتا المدير الفني أكد أن البطولة مازالت في الملعب ولاعبي الاسماعيلي قادرين علي مواصلة المنافسة وأن الفرق سوف تخسر المزيد من النقاط في الأسابيع المقبلة وسوف تستمر المنافسة حتي الأسبوع الأخير وأن من يملك اللياقة ورغبات الفوز سوف يكون الأكثر قدرة علي حسم الصراع. ورأي فوتا أن فريقه يملك لياقة مباريات قوية وهذا ما ظهر في لقاء بتروجت حيث كان اللاعبون في الشوط الثاني أكثر حركة حتي آخر دقيقة من المباراة.. كما أن أيمن الجمل مدير الكرة أبدي تفاؤلا في المباريات المقبلة بعد أن أكد اتفاق اللاعبين مع المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي علي جدولة المستحقات للاعبين خلال وقت معين مما يعني انتهاء تلك المشكلة وزيادة التركيز للاعبين في الملعب.