علي الرغم من تغير الأوضاع في الوسط الرياضي بمصر بعد ثورة 03 يونيو واستقالة وزير الرياضة العامري فاروق إلا أن المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية أصر علي تكرار تصريحاته التي »مل» منها الوسط الرياضي، واستهل مؤتمره الصحفي أمس الذي عقده بمدينة نصر باللجنة الأوليمبية بتأكيده علي أن الرياضة المصرية في خطر بعد وصول خطاب اللجنة الأوليمبية الدولية الثاني أمس الأول الذي وجهت من خلاله إنذاراً شديد اللهجة لمنع التدخل الحكومي في شئون الرياضة، وأكد زين أن اللجنة الأوليمبية المصرية لن تسمح بأن تصاب الرياضة المصرية بأي شكل من الأشكال. وقال إن اللجنة الأوليمبية المصرية هي من ستقود الرياضة في مصر خلال الفترة القادمة طبقاً للميثاق الأوليمبي، وأشار إلي أن هناك مجموعة من الطلبات لن يجوز التجاوز عنها بأي صورة من الصور منها استمرار تشكيل لجنة الأندية داخل اللجنة الأوليمبية المصرية وتشكيل لجنة لصياغة قانون جديد للرياضة وعرضه علي الجمعيات العمومية لإقراره ويتم اعتماده من الجهات التشريعية. وطالب زين بعودة المركز الأوليمبي تحت قيادة اللجنة الأوليمبية المصرية، وقال إنه قد تم اغتصابه من جانب وزارة الرياضة، والاعتناء بالأكاديمية الأوليمبية المصرية، وإنشاء محكمة رياضية تعمل تحت مظلة تشريعية من وزارة العدل المصرية والمحكمة الدولية في لوزان، وأكد أنها ستضم شخصيات قانونية ذات ثقل، وتطرق زين إلي الوزير القادم للرياضة وطالبه بأن يبتعد عن شخصنة الأمور والبعد عن العناد والعمل علي مصلحة الرياضة المصرية وليس العمل علي تصفية الحسابات الشخصية، كما فعل العامري فاروق الوزير السابق، وتحدث زين خلال المؤتمر عن أسباب خسارته لمقعد «الأنوكا» الافريقي، وقال إن وزارة الخارجية المصرية هي المسئول الأول عن الخسارة فهي لم تقم بدورها علي أكمل وجه ولم تدعمه كما ينبغي. عموماً لم يأت المؤتمر الصحفي بأي جديد وتضمن نفس التصريحات السابقة، كما لو كان خالد زين قد قصد من عقده تبرير سقوطه في الأنوكا..