نتيجة الاستفتاء ما بين حسابات المكسب والخسارة

تباينت ردود الأفعال حول نتيجة الاستفتاء على أول دستور مصري بعد ثورة 25 يناير ، والتي جاءت النتيجة فيه 56.5% لصالح نعم للدستور، مقابل 43.5% لصالح لا للدستور.
سخر المعلق الرياضي علاء صادق عبر حسابه على تويتر من نتيجة الاستفتاء قائلا" الشعب قال نعم في الجولة الأولي للدستور. يا شماتة ابله ظاظا في الاتنين مليار جنيه إلي دفعوها الفلول عشان الناس تقول لا. راحت علي الأرض ياهيما".
ورأت دكتور هبة رءوف عزت- أستاذ العلوم السياسية بكلية اقتصاد وسياسة القاهرة- أن الأحداث ما هي إلا اختبار ومصفاة للأشخاص والرموز قائلة عبر تويتر " ىستمضي السنون وما قد حَوَت.وتبقى خصال تسامت ورموز هَوت.فدبر لنفسك فعل المعالي.وإن كنت وحدك.وفارق نفوسا عند البلايا غَوت.فسوف تراها بذاك إكتوت".
ورأى الدكتور محمد البرادعي-رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ- أن نتيجة الاستفتاء جاءت نتيجة الفقر والأمية التي سمحت باستخدام الدين قائلا عبر حسابه على تويتر"الوطن يزداد انقساما وركائز الدولة تتهاوي.الفقر والأمية هما الأرض الخصبة للتجارة بالدين.درجة الوعي تتنامي بسرعة ومصر الثورة ليست بعيدة المنال".
كما عبر المهندس الاستشاري- ممدوح حمزة- عن رفضه للاستفتاء عبر تويتر قائلا على الدستور "عملية الاستفتاء على الدستور الحالية هي أكبر عملية نصب يتعرض لها الشعب المصري في تاريخه الحديث".
فيما رفض محمود حسين - الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين-اتهام المعارضة للجماعة بتزوير الاستفتاء، مؤكدًا أن أي اتهام بالتزوير بمثابة اتهام للقضاء المصري قائلا في تصريح صحفي للأناضول"أن عملية الاستفتاء شهدت نزاهة غير مسبوقة وأن جميع ما تم رصده من تجاوزات فهو في إطار مقبول لا يؤثر بأي صورة على النتائج وأن الاتهامات التى أطلقها البعض لا سند لها وهى موجهة بشكل مباشر للقضاة الذين أشرفوا على عملية الاستفتاء وهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم وتفنيد تلك الاتهامات".
وأضاف الدكتور عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، " اليوم راحة وتأمل في نتائج المرحلة الأولى، ودراسة السلبيات و الإيجابيات، وإعادة قراءة المشهد من جديد".
وتابع العريان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بدء من الليلة عمل وجهد وبذل وتضحية، ومواصلة جهد الليل مع الله خاشعين له، وبالنهار مع الشعب في كل مكان - ورشة وقهوة ودكان.. مدرسة وجامعة وبستان.. مصنع ومعمل في كل عنوان - لشرح مواد مشروع الدستور، وإزالة كل غبار تراكم من الأكاذيب المتكررة التي ملأت الآذان".