أكد ياسر برهامي –القيادي بالدعوة السلفية- أن دولة مصر الجديدة يجب أن تكون دولة إسلامية بعيدا عن تصورات الغرب حول مفهوم الدولة الدينية "الثيوقراطية"، التي يحكم فيها الحاكم بالحق الإلهي، المعبر عن صوت الإله وأحكامه هي أحكام الرب، وتحريمه وتحليله تحريم وتحليل الرب. وقال "برهامي "، في برنامج العاشرة مساء أمس (الثلاثاء): "لو كنا نريدها دولة إخوانية سلفيه لما جعلنا الأزهر له المرجعية في التفسير"، مؤكدا أن الوسطية أمر نسبي، ويجب أن تكون مبنية على ثوابت الأدلة في الكتاب والسنة ،ومصادر التشريع التي تحكم ، وأن التشدد ما جاء خلاف الكتاب والسنة. http://www.youtube.com/watch?v=o0SM0BvmqZU