نشر "بريت توماس"، مهندس البرمجيات، تحذيرا عبر شبكه الانترنت موجه لكل شخص شاهد أفلام إباحية خلال عام 2015، حيث سيكون معرضا لاختراق بنشر تاريخ مشاهداته لهذه الأفلام، كما انه سيتم نشر هذا الأرشيف علنا إلى جانب بياناته الشخصيه والتى من ضمنها اسمه الشخصى. واوضح توماس أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح، ويمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليا بمنتهى السهولة. ويعتقد توماس أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين. وشرح توماس خطوات حدوث هذا الاختراق كالتالي: 1- بصمة المتصفح: كل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف. 2- رقم التعريف الخاص بالجهاز " IP": وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة. 3- تتبع المستخدم: من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرف من يزوره لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.