أوقف ثلاثة رجال اليوم الأحد بشبهة التآمر لقتل الجندي البريطاني الذي طعن حتى الموت في أحد شوارع لندن في هجوم قام به إسلاميان. وأوقف رجلان يبلغان من العمر 28 و24 عاماً في منزل في جنوب شرق لندن حيث إستخدمت الشرطة سلاح التايزر (الصعق الكهربائي) ضد الرجل الاكبر سناً. كما استخدمت السلاح نفسه خلال توقيف شاب في الحادية والعشرين من العمر في شارع يبعد حوالى 1,5 كلم عن مكان مقتل الجندي بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. وكانت بريطانيا شهدت مقتل جندي بايدي شابين، في أول هجوم لإسلاميين في المملكة منذ إعتداءات لندن في 2005. واعلن مكتب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انه سيشكل مجموعة عمل خاصة جديدة مهمتها ملاحقة المتطرفين. وفي الوقت نفسه، جرت حوادث معادية للمسلمين. والاربعاء قتل الجندي البريطاني درامر لي ريغبي (25 عاما) الذي كان قد خدم في افغانستان، في وضح النهار في شارع بلندن على ايدي اسلاميين هاجماه بسكين وساطور. والمهاجمان هما مايكل اديبولاجو (28 سنة) وشريكه مايكل اديبوالي (22 سنة) ولا يزالان في المستشفى تحت حراسة مشددة للشرطة وذلك بعد ان اصيبا خلال القبض عليهما. والرجال الثلاثة الذين اعتقلوا السبت بتهمة التآمر بهدف القتل، اوقفوا من قبل محققين من قيادة مكافحة الارهاب مدعومين بخبراء في الاسلحة النارية. وقام رجال الشرطة بتفتيش اربعة منازل في جنوب شرق لندن.