طالبت الهيئة القبطية الهولندية فى مذكرة رسمية للبرلمان الاوروبي بفتح تحقيق دولي مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية و وزارة الداخلية المصرية بسبب حبس الاقباط بدون وجهة حق وتوجيهة اتهامات ملفقة لهم وخاصة في قضية الفتاة المختفية "رنا " والمعروفة إعلاميًّا بفتاة الواسطي و التي تزوجت شاب مسيحي من الواسطي و هربت معه الي تركيا وبسببها تم القبض علي اسرة اهل الشاب القبطي و تم توجيهة اتهامات ملفقة لهم . وأكدت الهيئة القبطية الهولندية ان المذكرة الرسمية المقدمة اليوم للبرلمان الاوروبي توضح ما حدث لاهل الشاب القبطي بالواسطى و حبسهم بتهم ملفقة لكل من زكى أندراوس و زوجتة سعاد أخنوخ وابن شقيقه بيتر و تجديد حبسهم لمدة 15 يوم بسجن المنيا حيث ان التهم الموجهة لاسرة الشاب هي انهم تابعين لمنظمة تبشيرية أمريكية و ينشرون مجلة تبشيرية التى تصدرها مؤسسة "جويس ماير" مؤكدا ان التهم الموجهة لهم ملفقة تهدف للضغط عليهما لعودة الفتاة . و أوضحت أن لديها سي دي يحوي حالة والدة الشاب " سعاد اخنوخ " المحبوسة حاليا بسجن المنيا و هي في حالة مرضية خطيرة و لم تنقل للمستشفي كعاقب لها و لاسرتها حيث ان كافة المستندات و سي دي التي تملكها الهيئة تم تقديمها للبرلمان الاوروبي و الاتحاد الاوروبي لاسرة اهل الشاب جعلتنا نقرر تدويل القضية امام كافة الجهات الرسمية العالمية و علي راسها الاممالمتحدة و حقوق الانسان العالمي . واضافت الهئية :" اننا لن نسكت عن حبس الاقباط بدون وجهة حق و سلنجأ للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي خلال الايام المقبلة من خلال مكتب محاماة دولي ضد الدكتور محمد مرسي و حكومتها حيث اننا نجهز لرفع دعوي امام محكمة الجنائية الدولية تجمع ما يحدث للاقباط خلال الفترة الماضية من خلال مكتب قانوني دولي بلاهاي كاول دعوي قضائية رسمية للهئيئة القبطية الهولندية كبري المنظمات القبطية بالعالم . وطالبت الهيئة من البرلمان الاوربي إصدار بيان إدانة من الاتحاد الأوروبى ضد ما حدث للأقباط في الواسطي و حبسهم بدون وجهة حق ، إطلاق سراح الاقباط الثلاثة في اسرع وقت عمل لجنة لتقصى الحقائق تابعة لمنظمات حقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبى بسبب تلفيق تهم ضد الاقباط و اخيرا ربط المعونات الاقتصادية لمصر بحقوق الأقباط.