تحولت مدينة الخصوص لثكنة عسكرية قبيل عقد جلسة الصلح المحدد لها اليوم لانهاء أزمة الخلاف بين مسيحيين ومسلمين بالمدينة الذي شهدته بداية من الأسبوع الجاري . وشهد مقر جلسة بمجمع مدارس الخلفاء الراشدين التابع لادارة الخصوص التعليمية تواجداً امنياً مكثفاً ، وتم وضع عدد من البوابات الامنية الالكترونية للكشف عن المتفجرات وقامت اجهزة الأمن بتفتيش حقائب من دخلوا الجلسة كاجراء امنى . وشهدت المنطقة التى اقيمت بها جلسة الصلح تواجد مدير امن القليوبية اللواء محمود يسرى والذى اشرف بنفسه على عمليات التأمين والتى شملت تواجد عدد من المدرعات وقوات العمليات الخاصة وقوات الامن المركزى ومكافحة الشغب واللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية وعقب وصول المحافظ وعددا من قيادات الازهر والكنيسة عقدوا اجتماعا مغلقا لمناقشة اليات الصلح ، وشهدت الجلسة تواجد عدداً من القيادات ومنهم عبد الله عليوه عضو مجلس الشعب والقس يوحنا فؤاد والقمص سوريال يونان واسامة فكرى عضو مجلس الشعب والجمعية المصرية لائتلاف القبائل العربية و8 شخصيات من قيادات الازهر برئاسة الشيخ حموده محمد حموده مدير المنطقة الازهرية بالقليوبية وعددا من رؤوس القبائل بسيناء . وفى أول ظهور له بعد حصوله على حكم بالبراءة فى القضية المعروفة إعلامية “موقعة الجمل” حرص شيخ عرب القليوبية الجاج محمد عوده عضو مجلس الشعب السابق وشيخ البرلمانين حضور مؤتمر الصلح الذى سيبدأ بعد قليل بالخصوص المنعقد بمجمع مدارس الخلفاء الراشدين وهو المؤتمر الشعبى لعقد جلسة صلح مجتمعية بين المسلمين والمسحيين وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شاهدتها الخصوص التى راح ضحيتها شهداء من المسلمين والمسحيين .