أكد وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم كوان جين ونظيره الأمريكى تشاك هيجل اليوم الخميس أن سول وواشنطن سوف تردا بقوة على أية استفزازات من قبل كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن وزارة الدفاع في سول اليوم أن الاتصال الهاتفي بين وزيري الدفاع الكوري الجنوبى والأمريكي جرى فى الساعة 7:00 صباح اليوم وهذه هى المرة الأولي، التي اتفقا فيها على أنه يجب على كوريا الشمالية أن تتحمل كل المسئوليات عن عواقب أعمالها الاستفزازية. وقد أجرى هيجل اتصالات هاتفية مع قادة الدفاع في جميع أنحاء العالم منذ توليه المنصب في يوم 27 من الشهر الماضى، ولكنه لم يتصل بكوريا الجنوبية بسبب عدم حصول وزير الدفاع المرشح كيم بيونج كوان على موافقة البرلمان الوطني على تعيينه على الرغم من أن أكبر تحد تواجهه كوريا الجنوبية هو التجربة النووية لكوريا الشمالية. وأطلع الوزير الأمريكي نظيره الكوري على الخطة الأمريكية لزيادة نشر الصواريخ الاعتراضية الأرضية وإقامة محطة رادار جديدة لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية بإطلاق الصاروخ البالستي. جدير بالذكر أن الوزير الأمريكي يعتزم زيارة سول في مايو المقبل ليناقش مع نظيره الكوري الجنوبي التهديدات العسكرية من قبل كوريا الشمالية والقضايا العسكرية التى تهم البلدين. وقد اتفق الوزيران خلال الاتصال الهاتفي على أن خطة المواجهة المشتركة للاستفزازات المحلية الكورية الشمالية التى وقعت عليها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في يوم 22 من الشهر الجاري تضمن رد الفعل القوي على الاستفزازات المختلفة من قبل كوريا الشمالية. كما تبادلا الآراء حول عدم التسامح في تطوير كوريا الشمالية الأسلحة النووية وسلاح الدمار الشامل الذي يشكل تهديدا خطرا للأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم. وجدد هيجل تأكيده على التعهدات الدفاعية الأمريكية للبلاد بتقديم كل القدرات العسكرية الأمريكية بما فيها قوة الردع النووي وغيرها إلى كوريا الجنوبية.
