استنكرت جبهة الإنقاذ الوطنى بمحافظة الفيوم ، أحداث العنف التى شهدتها جمعة “رد الكرامة ” بمدينة الفيوم أمام مقرى حزب الحرية والعدالة والمصريين الأحرار، وتؤكد على تمسكها بسلمية المظاهرات حتى تظل الثورة سلمية كما بدأت ، وأنها تواصل نضالها من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية لكل المصريين بالطرق السلمية. وأعلنت رفضها أى أعمال تخريب تجاه أى مؤسسات أو ممتلكات عامة أو خاصة أو حزبية ، كما ترفض الإعتداء على النشطاء السياسيين السلميين بأى حجة كانت ، وتعلن تضامنها مع أحمد ربيع ، أمين حزب المصريين الأحرار بالمحافظة والخمسة نشطاء الآخرون الذين تعرضوا للضرب وبعضهم للسحل أمام مقر حزب المصريين الأحرار عقب وقوع اشتباكات بين بعض الشباب غير المنتمين لأحزاب الجبهة أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالقرب من ميدان المسلة بشارع جمال عبدالناصر. كما رفضت الجبهة إدعاءات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها “الحرية والعدالة ” بأن من حاولوا اقتحام مقر حزبها من أعضاء الجبهة ، لأن التظاهرة التى نظمها نشطاء من الشباب بميدان سواقى الهدير لم تشارك أحزاب الجبهة فيها ولم تدعو لها مثل أحزاب الوفد والدستور والمصرى الديمقراطى والتيار الشعبى المصرى ، وترى الجبهة أن الجماعة وحزبها تلصق التهم بالأحزاب والقوى الثورية من أجل تشويهها ومحاولة تضليل الرأى العام وإلفات النظر عن الغضب الشعبى المكتوم لدى أبناء الوطن تجاه سياسات الجماعة ورئيسها وقياداتها سواء السياسيات الإقتصادية أو السياسية ومحاولات الهيمنة والسيطرة على مفاصل الدولة وتعيين الأهل والعشيرة فى المصالح الحكومية بعيدا عن معايير الكفاءة والخبرة وعلى حساب الشباب العاطل الذى لا يجد قوت يومه.