اصدرت جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الاحمر بيانا حذرت فيه من حدوث كارثة بيئية وبحرية بسبب تكرار حالات الإصابة بالشلل الرباعى والغرق لعدد من الغطاسين الشباب الذين يعملون في الصيد الجائر سرا لخيار البحر بدون تدريب علي الغطس وبمعدات واجهزة تنفس متهالكة وبدائية بالاضافة الي استخدام اسطوانات بوتوجاز بدلا من الاسطوانات المخصصة للغطس وارسلت ادارة الجمعية خطابات لوزارتي السياحة والبيئة لوقف هذه الظاهرة. ومن جانبه اكد حسن فؤاد الطيب رئيس جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر أن اتجاة العشرات من الشباب غير المدربين علي ممارسة الغطس في اعماق كبيرة لمدة طويلة لصيد خيارالبحر المحظور صيده رغبة في الكسب السريع ادى الى حدوث إصابات عديدة بالشلل الرباعى بالاضافة الي حالات غرق بين هؤلاء الشباب . واتهمت جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بعض مافيا تصدير خيار البحر بأنهم يقفون وراء اغراء هؤلاء الشباب وذلك بشراء خيار البحر باسعار مرتفعة دون وعى بخطورة الموقف بالاضافة الي قيام مافيا خيار البحر بتوفير واعداد لنشات الصيد وتحديد اماكن تواجد خيار البحر. واضاف الطيب ان الجمعيه تقوم بتنظيم دورات توعية للصيادين للتحذير من ممارسة الغطس دون تدريب ووقف صيد خيار البحر المحظور صيده قانونا بالاضافة الي اتخاذ الاجراءات القانونية ضدي مافيا خيار البحر.