أوقع الجيش السوري إصابات مباشرة في صفوف مجموعتين مسلحتين كما أفادت الوكالة السورية للأنباء اليوم الأحد فقد حاولتا التسلل من الأراضي اللبنانية إلى سورية في موقعين بريف تلكلخ ليلة أمس السبت. وقال مصدر بالمحافظة كما أفاد موقع “روسيا اليوم” إن المجموعتين حاولتا التسلل عند موقعي حالات وادلين مؤكدا إيقاع إصابات مباشرة في صفوف المسلحين في حين فر الباقون إلى داخل الاراضي اللبنانية. كما أن وحدة من الجيش اكتشفت خلال ملاحقتها المجموعات المسلحة في قدسياً بريف دمشق السبت نفقا يمتد من جامع العمري وحتى معمل على أطراف قدسياً استخدمه المسلحون لتخزين الأسلحة. وذكر مصدر عسكري لروسيا اليوم أنه تم العثور داخل النفق على ثلاث عبوات ناسفة تزن كل منها خمسين كجم والعشرات من زجاجات المولوتوف المعدة للتفجير وكمية من المخدرات. كما عثرت وحدة من الجيش على معمل لتصنيع العبوات الناسفة وعدد من قذائف الهاون في حي الخابوري بالهامة. وأفادت “سانا” بان الجهات المختصة نفذت السبت عدة عمليات نوعية استهدفت المجموعات المسلحة في ريف ادلب الشمالي أسفر عنها القضاء على العشرات منهم. وقام الجيش السوري بالاشتباك مع مجموعات مسلحة في أحياء الموظفين وجبيلة والبعاجين والرشدية وأوقعت في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والجرحى. وفي ريف درعا قالت الوكالة إن الجهات المختصة واصلت ملاحقة المسلحين في بلدتي المسيفرة والكرك الشرقي وأوقعت في صفوفهم خسائر. وذكر مصدر رسمي للوكالة أنه عرف من بين المسلحين المقتولين جراء الاشتباك كل من محمد أحمد عمر وعدنان الزعبي وعلي محمد اللطفي وهم من بلدة المسيفرة وعبد الرؤوف العصافرة من بلدة الكرك الشرقي. من جانبها نقلت وكالة “رويترز” عن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 60 شخصا على الأقل السبت في مناطق مختلفة من سورية، معظمهم في دمشق وريفها وفي منطقة الحولة بمحافظة حمص. وقال المرصد إن اشتباكات وقعت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في أنحاء البلاد، وإن بين القتلى 36 جنديا نظاميا. وتعرضت أحياء عدة بحلب لقصف من قبل الجيش النظامي، في حين شهدت داريا وزملكا والغوطة الشرقية بريف دمشق مواجهات بين الجانبين.