يفتتح مانشستر يونايتد اليوم الجمعة الموسم الجديد للبرمييرليغ أمام ضيفه ليستر سيتي. ويرشح النقاد مورينيو كأول مدرب بالبطولة الإنجليزية معرض للإقالة من منصبة. غير أن إقالته لن تكون سهلة، من الناحية المالية على الأقل.خلال الأسابيع الماضية وأثناء الفترة التحضيرية قبل انطلاق الموسم الجديد للدوري الإنجليزي لكرة القدم "برمييرليغ" أثار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، حفيظة جماهير "الشياطين الحمر"، حيث أصبحت تلك الجماهير تضرب كفا بكف مستغربة من أفعال المدرب، ومن بينها مثلا انتقاده علانية للنجم الفرنسي بول بوغبا، ما دعا الأخير إلى التفكير في الانتقال من النادي، حيث جرى الربط بينه وبين برشلونة وكذلك ناديه السابق يوفنتوس. ويقول موقع فوكوس الألماني إن مورينيو نفسه لم تبدو عليه السعادة كاملة خلال رحلة الفريق في الولاياتالمتحدة، حيث كان يتكرر تذمره من وضعية التحضير "العبثي"، وتشاحن مع إدارة النادي، كما أنه غير راض عن سياسة الانتقالات في النادي، حيث أغلقت أمس سوق الانتقالات دون أن ينجح في الحصول على خدمات نجم من العيار الثقيل. ويتساءل موقع فوكوس: هل يريد مورينيو بأفعاله تلك دفع النادي الإنجليزي إلى إقالته؟ ويجيب الموقع الألماني "من الممكن تماما"، ففي حالة إقالته سيحصل على تعويض قدره 12 مليون يورو وإلا فسيبقى حتى انتهاء عقده عام 2020. وبسبب هذه الوضعية بدأت جماهير مانشستر يونايتد حملة لجمع التبرعات على موقع "GoFoundMe" حيث يأملون في الحصول على الدعم والمال من أجل إقالة مورينيو. ويتمنى هؤلاء أن يخلفه في قلعة "أولد ترافورد"، المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، حسب ما نقل موقع فوكوس.
