كتب – مصطفي حمزه فى مُفاجأة فنية ضخمة وبعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، تعود قيثاة الطرب الفنانة القديرة نجاة لتُطل من جديد على جمهورها العريض ولتُقدم أغنية جديدة ستكون بالتأكيد أهم حدث فنى فى العام الجديد. الفنانة الكبيرة نجاة اختارت أن تكون عودتها للساحة الفنية مُجدداً من خلال عمل فنى مُتكامل يحمل كلمات من إبداع الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى، ونغمات الموسيقار الكبير طلال، فى أغنية "كل الكلام" التى وزعها موسيقياً يحيى الموجى وأخرجها تليفزيونياً هانى لاشين. أغنية "كل الكلام" استغرق تنفيذها عاما كاملا لتظهر فى صورتها النهائية، وفقاً لتأكيد الفنان يحيى الموجى الموزع الموسيقى للأغنية، وأوضح الموجى أن مراحل العمل فى الأغنية من تسجيل الصوت والألحان والوتريات تمت فى عدة مواقع واستديوهات مُتخصصة بين مصر وفرنسا واليونان، وقال إن الفنانة الكبيرة نجاة كانت تُتابع كل تفاصيل ومراحل التسجيل وكأنها تُغنى لأول مرة. وأشار الموزع الموسيقى يحيى الموجى إلى أن الفنانة الكبيرة نجاة استمعت لثلاث ألحان للموسيقار طلال، واختارت من بينها أغنية "كل الكلام" التى أبدعها الأبنودى وقررت أن تقدمها للجمهور، ثم جاء دورى فى اختيار الوتريات والآلات الموسيقية التى سيتم استخدامها فى الأغنية، وكانت الفنانة نجاة حريصة بشكل كبير على اختيار الآلات التى تُعبر عن روح الأغنية وقد استقدمنا عازفين "صولوهات" من تركيا للمشاركة فى مقاطع من الأغنية. وتوقع الموجى أن تُحقق الأغنية الجديدة نجاحاً كبيراً عند عرضها، لأن الناس مُتشوقة لصوت الفنانة نجاة الذى ما زال يحتفظ بجماله ورونقه، ولزمن الرومانسية والحب والموسيقى الراقية والكلمات العذبة. ومن ناحيتها أعربت الإعلامية البارزة نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودى عن سعادتها الكبيرة بأن تكون عودة الفنانة الكبيرة نجاة للغناء بعد سنوات طويلة عبر كلمات من تأليف زوجها الراحل الكبير. وأكدت نهال كمال، أنها كانت فى قمة السعادة عندما اتصلت بها الفنانة الكبيرة نجاة لتُخبرها أنها اختارت أغنية "كل الكلام" لتُدشن عودتها للغناء، وقالت إن فرحتها كانت مُضاعفة لأن الأغنية من أشعار الأبنودى وأيضاً لأن عودة نجاة بصوتها الذهبى هو عودة لكل ما هو أصيل وجميل فى الغناء ويُعد مكسب كبير للساحة الغنائية، فهى صاحبة صوت حساس، ولديها مهارة كبيرة وفائقة فى اختيار الأعمال التى تقدمها والتى دائماً ما تلقى النجاح. وأوضحت نهال أن آخر تعاون فنى بين الأبنودى ونجاة كان فى أغنية "عيون القلب" والتى حققت نجاحا منقطع النظير وقت إطلاقها، وهو ما تتوقعه أيضاً لأغنية "كل الكلام" التى اكتملت لها عوامل النجاح مع الصوت الرئع والكلمات الجميلة وألحان الموسيقار طلال وهو ما يؤهلها لتكون من أهم أعمال عام 2017 الفنية. ومن ناحيته أكد مخرج الفيديو كليب للأغنية المخرج هانى لاشين إلى أنه لا يقدم فيلماً سينمائياً من خلال الأغنية، وإنما كان كل تركيزه وهدفه هو أن يصل بالصوت واللحن والكلمات للجمهور، وقال: "كان هدفنا الأساسى أثناء تصوير الأغنية أن نُساعد الجمهور على التأمل، لأن هذه الأغنية تحتاج إلى التركيز فى الكلمات والألحان، فهى تسمو بالروح والنفس، وتخاطب العقل والمشاعر الإنسانية". وأضاف لاشين: "سيعجب المُشاهد بفكرة الأغنية عند عرضها على القنوات الفضائية ومواقع التواصل الاجتماعى، ولن يكون بها ما يجرح عينيه، فقط نجاة بصوتها الملائكى مع البحر، ونُتيح الفرصة للمُشاهد ليتخيل ويتأمل فى معانى وأحاسيس الأغنية ولحنها". ومن ناحيته أشار خالد أبو منذر، المشرف العام على أعمال الموسيقار طلال، إلى أن ترتيبات هذا العمل بدأت منذ فترة طويلة، وأضح أن هذا هو التعاون الأول بين الفنانة الكبيرة نجاة والموسيقار طلال، وهو التعاون الثانى مع أعمال الشاعر عبد الرحمن الأبنودى بعد أغنية "مالى ومال الناس" التى غناها صابر الرباعى، ووجه منذر الشكر إلى كل فريق العمل على المجهود الكبير الذى بذله الجميع من أجل أن تخرج الأغنية بهذه الصورة.